اعلنت أسرة الأسيرة السعودية لدى السلطات، لجين الهذلول ان الناشطة السعودية وثلاثة من زميلاتها مثلن أمام المحكمة، يوم الأربعاء، مؤكدين أن علامات الضعف الجسدي بدت عليها.
وقالت أسرتها أنها ظهرت في أول ظهور لها منذ أكثر من ثمانية أشهر، حيث بدت هذيلة وبدا عليها علامات الضعف، وكان صوتها ضعيفا وجسدها يرتجف دون أن تستطيع التحكم فيه، وفقا لما ذكرته شقيقتها لينا، مشيرة إلى ان والديها جلسا بجوارها في المحكمة.
وفي أول ظهور لها منذ مارس، بدا الضعف على لجين (33 عاما) وكان صوتها خافتا وجسدها يرتجف دون أن تستطيع التحكم فيه، وذلك حسب ما قالت شقيقتها لينا، مضيفة أن المحكمة قررت إحالة القضية من المحكمة الجنائية العادية إلى محكمة معنية بقضايا الإرهاب، بينما نددت منظمة هيومن رايتس ووتش بالتصعيد في تلك القضية.
وأوضحت شقيقة لجين الهذلول الأخرى علياء، أن الأربعاء كان محكامة نسيمة السادة وسمر بدوي ونوف عبدالعزيز إلى جانب لجين.
ووفقا لرويترز فإن النساء الأربعة ومعهم 8 نشاطات أخريات، هن من المدافعات عن حقوق المرأة وجرى اعتقالهن من جانب السلطات قبل أكثر من عامين عندما قررت المملك ةرفع الحظر على قيادة النساء، وفي ذات الوقت شنت السلطات حملة على الناشطات اللواتي كن ينادين بمثل هذا القرار.
وأشارت أسرة الهذلول إلى أن ابنتهم اتهمت بالتواصل مع صحفيين أجانب ومحاولة التقدم لوظيفة في الأمم المتحدة وخضور تدريب على الخصوصية الرقمية.
وأشارت تقارير حقوقية إلى أن الناشطات تعرضن لتعذيب وحشي من قبل السلطات، وترعضن لظروف قاسية من السجن في زنازين انفرادية إلى جانب انتهاكات أخرى مثل الضرب والصعق بالكهرباء وغيرها من ادوات التعذيب.
موضوعات تهمك:
“لجين الهذلول” يذكرها الرئيس الفرنسى أمس وتحاكمها السعودية اليوم