لجنة الوحدة الوطنية وتجريم الطائفية. إذ تدين المجازر اليومية بحق الشعب السوري البطل، تتساءل مع العالم: متى قام جيش بقتل شعبه، مثلما يفعل الجيش -السوري- الآن؟
هل يدار الجيش -السوري- مباشرة من “تل أبيب” أم يدار من وكلائهم في دمشق؟
إن اللجنة تؤكد أن استمرار خيار الرصاص والقتل والبطش، لن يهزم الثورة السورية؛ ولكنه سيرفع ثمن الحرية، وإن استمرار “أفراد” الجيش -السوري- في الانحياز إلى نظام بشار الأسد، لن يطفئ الثورة أو يرهب الثوار؛ وإنما سيضيف بحاراً من الدم، سيتوجب عبورها وصولاً لغاية الثورة في إسقاط النظام وبناء سوريا الجديدة.
لجنة الوحدة الوطنية وتجريم الطائفية تدعو أفراد الجيش -السوري- إلى التفكير في مستقبل أولادهم وأسرهم الذين سيتعرضون -إذا استمروا في قمعهم للثورة- لردود أفعال انتقامية لن يتمكن أحد من السيطرة عليها.
اللجنة تدعو من بقي له ذرة من ضمير، لاغتنام الفرصة الأخيرة، والانشقاق عن النظام المجرم قاتل شعبه، والانحياز لثورة الحرية والعزة والكرامة.
لجنة الوحدة الوطنية وتجريم الطائفية
8/ فبراير – شباط /2012