لجنة الوحدة الوطنية وتجريم الطائفية .. إذ تدين المجازر الوحشية 8/ فبراير – شباط / 2012البشعة التي يرتكبها النظام الأسدي في سوريا الأبية، وخاصة مجزرة اليوم البشعة في حمص،
تؤكد أن الإخفاق في إدانة النظام الأسدي، وفرض عقوبات قوية عليه في مجلس الأمن، ومن قبله جامعة الدول العربية مثَّل غطاءً للنظام وتصريحاً له بقتل الشعب السوري.
وتذكر لجنة الوحدة الوطنية وتجريم الطائفية أن أمريكا اجتاحت العراق وأسقطت نظامه دون قرار أممي، رغم معارضة العالم أجمع للغزو، إلا بعض الاستثناءات النادرة.
إننا لا ندعو لتكرار السيناريو العراقي؛ ولكننا نتساءل: ما الذي يمنع العالم من تقديم الدعم الإغاثي والإنساني للشعب السوري، الذي يمارس النظام بحقه حرب تجويع وإذلال، إلى جانب القتل والقمع والتعذيب؟ وما الذي يمنع دعم المقاومين الذين ينشقون عن جيش الأسد ويحمون المدنيين بالسلاح والعتاد؟
إن الشعب السوري بحاجة إلى الغذاء والدواء والسلاح أكثر من حاجته لبيانات التأييد أو الشجب أو الرثاء.
لجنة الوحدة الوطنية وتجريم الطائفية تطالب العرب والعالم بدعم الشعب السوري، رأس الحربة المقاوم للمشروع الإيراني والصهيوني؛ المعادي للعرب والإنسانية.
لجنة الوحدة الوطنية وتجريم الطائفية
8/ فبراير – شباط / 2012