أزمة اقتصادية خانقة أوصلت أكثر من نصف اللبنانيين إلى حافة الفقر وكل ذلك يجري دون أن يرف جفن للمسؤولين والمتحكمين بمصير البلد.
الفساد والإرهاب وجهان لعملة واحدة وإن لم تعالج أسبابه وجذوره فالارتطام الكبير سيحصل لا سمح الله وعندها لن يكون أحد بمأمن من الكارثة!
ما يزال مشهد انفجار مرفأ بيروت يقض مضاجع الجميع وهو شاهد على ما وصل إليه سوء الإدارة والفساد وغياب الشفافية والانغلاق السياسي حد الاستعصاء.
* * *
بقلم: عبدالحسين شعبان
* د. عبدالحسين شعبان أكاديمي ومفكر عراقي، نائب رئيس جامعة اللاّعنف وحقوق الإنسان في بيروت.
المصدر: الخليج
موضوعات تهمك: