لا لتمديد العهدة الرابعة .. الحراك في الجزائر مستمر

محمد جابر12 مارس 2019آخر تحديث :
لا لتمديد العهدة الرابعة

لا لتمديد العهدة الرابعة .. الحراك في الجزائر مستمر

بعد يوم سعيد بالنسبة للشعب الجزائري، حيث حقق الشعب الجزائري انتصارا هائلا في معركته نحو ديموقراطية أكبر في بلاده.

كانت تظاهرات اندلعت لأسابيع، تحت شعار لا للعهد الخامسة قد تمكنت من تحقيق أهدافها بإعلان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة نيته عدم الترشح لفترة جديدة قبل أن يحل الحكومة والإعلان عن حكومة كفاءات وطنية وتأجيل موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة.

اقرأ/ي أيضا: من يحكم الجزائر؟ تعرف على “أمراء النظام” و ثالوث العائلة الرئاسية

لا لتمديد العهدة الرابعة

لكن مع انتصار الشعب الجزائري الكبير إلا أنه الجماهير الجزائرية ارتأت أن الأمور لم تصل إلى ما يريده الشعب بشكل كامل وأن تلك المكاسب قد تنتهي بجرة قلم.

واعتبر خبراء أن ما حدث لا يعد سوى نصف انتصار، بينما أكدت تقارير أن بوتفليقة لم يقم بجديد، حيث سابقا قد عرض الاستمرار في الحكم لمدة سنة أخرى قبل أن تبدأ انتخابات رئاسية جديدة لا يكون مرشحا فيها.

اقرأ/ي أيضا: الجزائر وعقدة التداول على السلطة

وارتفع سقف مطالب المتظاهرين حيث رفضوا تمديد العهدة الحالي للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة مطالبين بإجراء الانتخابات في موعدها في 18 إبريل/ نيسان المقبل، أو بفترة انتقالية لحين الانتخابات المقبلة.

وأكد المحتجون استمرار حراكهم الشعبي ضد الرئيس بوتفليقة، إلى تحقيق مطالبهم كاملة، معتبرين أن ما يقوم به الرئيس المنتهية ولايته، يتلاعب بالمحتجين، ويلتف حول مطالبهم من أجل الخداع وكسب الوقت.

 

اقرأ/ي أيضا: الطغمة الحاكمة عاجزة عن طبخ بديل”بوتفليقة”

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة