لافروف ونظيره الصيني يبحثان أزمة كوريا الشمالية

ثائر العبد الله16 أغسطس 2017آخر تحديث :
thumbs b c 24f3ed333511c6f4a5d24c993183d2ea
thumbs b c 24f3ed333511c6f4a5d24c993183d2eaبحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الصيني وانغ يي، الثلاثاء، آخر المستجدات المتعلقة بالأزمة القائمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية. وبحسب بيان
صادر عن وزارة الخارجية الروسية، فإنّ “لافروف ويي قيّما في اتصال هاتفي جرى بينهما، آخر التطورات في شبه الجزيرة الكورية”، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية الرسمية.
وأضاف البيان أنّ “الوزيرين اتفقا على ضرورة استبعاد الخيار العسكري لحل الأزمة الكورية الشمالية”.
كما تعهد الوزيران بمواصلة التعاون الاستراتيجي القائم بينهما لحل الأزمة النووية في شبه الجزيرة الكورية.
من جانبها، قالت الخارجية الصينية في بيان أن “لافروف يرى أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية سيتأزم، حال قامت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بتدريبات عسكرية مشتركة”.
وأضاف البيان أن “الأساليب العسكرية غير مقبولة على الإطلاق لحل مشكلة كوريا الشمالية النووية، ومن الضروري التمسك بالإجراءات السياسية الدبلوماسية والنهج السلمي لحل القضية”.
وأشار البيان إلى أن، وانغ يي، شدد على ضرورة وقف الاستفزازات لتجنب أزمة أغسطس/ آب الجاري في المنطقة.
وأوضح وزير الخارجية الصيني أن “المهمة الأولى حاليًا تتمثل بالتوقف عن الاستفزازات المتبادلة والحرب الكلامية بين أمريكا وكوريا الشمالية، بهدف تخفيف مستوى التوتر وتجنب الأزمة الحالية”.
والأسبوع الماضي، أعلن الجيش الكوري الشمالي وضع اللمسات الأخيرة على خطط إطلاق 4 صواريخ قرب جزيرة غوام الأمريكية. مشيرًا أنه سيجهز تقريرًا نهائيًا بشأن تلك الخطط ويقدّمه لزعيم البلاد انتظارًَا للأوامر.
ويأتي التصعيد الأخير، بعد تقارير أمنية عن احتمال قدرة بيونغ يونغ، على تزويد صواريخ باليستية عابرة للقارات برؤوس نووية، قرر عقبها ترامب تغيير سياسة الصمت الحذر التي مارستها الإدارات السابقة ضد بيونغ يانغ.
وقال ترامب بهذا الصدد، “سنواجه بالنار والغضب”، الأمر الذي دفع نظيره الكوري إلى التهديد بضرب جزيرة “غوام” الأمريكية، والتي تحتضن قواعد عسكرية في المحيط الهادئ، ويقطنها قرابة 163 ألف أمريكي، منهم 6 آلاف عسكري.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة