تصدر اسم لؤي راغب علامة محرك البحث جوجل، خلال الساعات الماضية، بعد الجدل الذي أثاره ظهوره الأخير في باريس والأزياء التي ارتداها والتي تعرض على إثرها لانتقادات بعضها حاد، حتى أن البعض وصمه وصمات غير أخلاقية، لكن ما أثار الضجة أكبر هو رد والده ورده على منتقديه.
وبعد تعليق راغب علامة على ما ارتداه نجله، ثار الجدل وانتقده رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والذين ردوا عليه بإنه لولا من وصفهم بالجرذان، لما كان سيعرفه أحد أو يتقاضى دولارًا واحدًا من الثروة التي صنعها.
رد الوالد: لؤي راغب علامة في أعلى مكان
وقد أثار الفنان راغب علامة مزيد من الجدل حول الانتقادات التي تطال ابنه، حيث قال في لقاء صحفي، قال فيه أن ابنه لؤي أبلغه أنه يجلس حاليًا في أعلى مكان في العالم، متابعًا: “هل عليه أن يرد على أشخاص تحت الأرض ولم يروا شيئًا عن الموضة والتطور والمستقبل وهل أصبح اللون الزهري مثل الألوان التي احتكرتها الأحزاب في لبنان”.
وأضاف بالقول: “أنا ارتدي اللون الزهري والبراند التي دعت لؤي وتفتخر به ليست براند عادية هم يرونه بنظرة عالية وأنا أفتخر بابني فالصحافة العالمية كتبت عنه”.
وشارك لؤي خلال الأسبوعين الماضيين متابعيه إطلالاته في عروض برادا بمدينة ميلانو الإيطالية حيث ارتدى بدلة من الستان باللون الوردي، كما ارتدى بدلة بيضاء مكشوفة الصدر في عروض كريستيان لوبوتان في العاصمة الفرنسية باريس.
لؤي راغب علامة “يزيد الطين بلة”
وبعد التصريحات التي أدلى بها راغب علامة، دخل نجله على خط التصريحات وجمّع شجاعته ووجه الهجوم إلى الجمهور الذي اعترض على إطلالته في باريس.
وقد نشر تعليقًا مطولًا قال فيه: “عادة أنا لا أرد على القصص التي تبدو غبية ولكني كنت أرى رسائل تتعلق بردود الناس على تصريح والدي على الكراهية والتهديدات بالقتل التي كنت أتلقاها بعد ظهوري بإحدى الإطلالات الأخيرة. فقط للتوضيح عندما تحدثت إلى والدي لم أقل الناس الذين هم تحت الأرض ويختبئون وراء شاشاتهم. ما قلته في الواقع بأنهم فئران، والدي كان محترما بإجابته وعندما قلت هم تحت الأرض لم أقصد من الناحية المالية بل انه في الواقع أسوأ بكثير. المال يأتي ويذهب. إنها الغيرة والجهل وعدم الأمان وعدم القدرة على التفكير في وسائل التواصل الاجتماعي المثيرة للاشمئزاز والتي لم أكن أعرف أنها بهذا السوء وأضاف: “أتمنى حقًا أن يستمتع من شارك في كل ما حدث بالرائحة الموجودة هناك لأن هذا هو المكان الوحيد الذي سيكونون فيه وهذا كل ما سيكونون عليه على الإطلاق.”
وأضاف لؤي راغب علامة أنه متعلم ويعمل وحاليًا في إجازة يعيش حياته ويموت من الضحك مع أصدقائه وعائلته على ما يحدث، متابعًا: “المتعة الوحيدة التي تحصلون عليها هي لفظ اسمي على فمكم”، ثم استكمل في حديثه الذي اعتبره الجمهور وقحًا بالقول: “إلى الداعمين الذين يؤمنون بي دائمًا ويقفون بجانبي، أنا أراكم وأحبكم كثيرًا وأقدر كل واحد منكم. وفقط لأكون واضحًا، لقد بدأت للتو، لذا فإن الأفضل لم يأت بعد، شكرا لكم ايضا على الدعاية الإضافية. وبالنسبة لأولئك الذين لم يسمعوا بأي من هذه الأخبار، لا يستحق الأمر إضاعة وقتكم في معرفة مثل هذه الأشياء”.
وجاء تعليق لؤي راغب علامة مقلبًا بشكل أكبر للجمهور الذي وجه الانتقادات له، واعتبره شاب أرعن بحاجة إلى مزيد من الأدب، على حد تعبيرهم.
بينما جاء رد البعض بمطالبة الفنان وابنه لؤي راغب علامة بالصمت، نظرًا لإن من حق الجمهور نقد ابنه، وعدم الادعاء بإدعاءات باطلة على حد قولهم، معتبرين أنهم يريدون الظهور بمظهر الضحايا وفي الوقت نفسه يعتدون لفظيًا على جمهور عريض، كما طالب معلقون بالتحقيق في السباب والإهانة التي وجهها لؤي راغب علامة للجمهور اللبناني والعربي.
موضوعات تهمك: