دفاعات جوية متطورة لأول مرة في قمة النبي أيوب بريف إدلب الجنوبي
عزز الجيش التركي نقطة المراقبة التي أنشأها في قمة النبي أيوب بإدلب بمنظومة دفاع جوي من نوع MIM 23″ ” هوك الأمريكية الصنع وتعتبر هذه المنظومة من أنظمة الدفاع الجوي المتوسطة المدى وتستطيع مهاجمة الأهداف على ارتفاع من 30 متر إلى 20 كم وبدائرة قطرها حتى 50 كم ،
وتأتي هذه التعزيزات بعد محاولات عدة من قوات النظام التقدم في هذا المحور فيما يستمر الجيش التركي بإدخال أرتال عسكرية من معبر كفر لوسين الحدودي تتضمن معدات عسكرية و حواجز إسمنتية وعربات مجنزرة وذخائر وأفاد ناشطون في ادلب أن الدوريات التركية على محور إم فور مستمرة وقد عمدت إلى إخلاء المحور من المدنيين على جانبي الطريق بعمق 500 متر ورغم ذلك يعمد البعض إلى التسلل لاعتراض مسار الدوريات لكن الأمر لايقتصر إلا على احتجاجات لفظية ورمي بعض الحجارة باتجاه العربات المصفحة.
فيما كشفت صحيفة ديلي صباح التركية أمس السبت أن تركيا عززت نقاط مراقبتها في إدلب بمدافع من طراز “M11 A2” يصل مداها حتى 35 كم
وهي من العيار 203 ومخصصة لتدمير المواقع المحصنة وأشارت الصحيفة إلى أن معبر كفر لوسين شهد أمس السبت 30 أيار مايو /2020 دخول ناقلات جند وعربات مدرعة إلى جانب مركبات دفاعية وهجومية وذخائر وسط إجراءات أمنية مشددة شهدها المعبر من جانبي الحدود وأضافت الصحيفة أن الجيش التركي استبق هذا الإجراء بنشر منظومتي دفاع جوي في الشمال السوري قبالة مناطق سيطرة قسد وفي قمة النبي أيوب في ريف إدلب الجنوبي
حريق ضخم في ترمانين
في سياق آخر، اندلع حريق ضخم في أحد مخيمات بلدة ترمانين على الحدود التركي أسفر عن وفاة طفل وإصابة شقيقته بحروق بليغة أسعفت على أسرها إلى إحدى المشافي الحدودية ومن ثم للداخل التركي … والجدير بالذكر أنه لايتم إدخال مرضى إلى الداخل التركي إلا الحالات الحرجة جدا والتي لا يمكن معالجتها في المشافي الميدانية السورية ويجري إدخال المريض وحيدا بلا أي مرافقة على الإطلاق.
موضوعات تهمك:
طوفان العودة … إدلب تنتفض من جديد
مع تجدد الاشتباكات .. هل يعود التوتر إلى إدلب؟
