بدأت تركيا تتحول من دولة صاعدة إلى قوة إقليمية وازنة تقوم بتوسيع نفوذها على حساب قوى أخرى خاصة فرنسا.
نحن أمام ثنائية مضادة «القلق الفرنسي مقابل الاندفاع التركي» اللذين يلتقيان في نقطة واحدة وهي المواجهة والاصطدام.
المواجهة بينهما مرشحة للتفاقم خلال السنوات الأخيرة متوسطيًا وأفريقيًا وما يترتب عنها من استقطابات وتوترات في العلاقات الدولية.
اصطدمت تركيا نسبيا في الشرق الأوسط بدول قوية مثل إيران وإسرائيل لكن بقيت المواجهة تحت السيطرة وكأنها تخضع لتفاهمات سرية.
المواجهة الجيوسياسية التي بدأت تخرج عن السيطرة الدبلوماسية هي التي تتفاقم بين تركيا وفرنسا، ويتنوع مسرح المواجهة متوسطيا وافريقيا.
تركيا تبحث بإصرار عن مكان في الفضاء الجيوسياسي المباشر مثل شرق المتوسط وغير المباشر مثل غرب المتوسط والشمال الافريقي وجنوب غرب آسيا.
* * *
بقلم: حسين مجدوبي
* د. حسين مجدوبي كاتب صحفي مغربي
المصدر| القدس العربي
موضوعات تهمك: