كيف أجعل زوجتي اسعد النساء

نجد أن لتحقيق السعادة الزوجية العديد من الطرق التي من الضروري على الجميع اتباعها لدوام المحبة بين الزوجين والتي سنقوم بتوضيحها من خلال المقال التالي.

إليكم 36 نصيحة لإسعاد الزوجة

لتحقيق السعادة الزوجية من الضروري أن يتبع الازواج العديد من النصائح والتي من أهمها تواجد التفاهم والتسامح بين الزوجين، وعلى الطرفين أن يكونوا لديهم حسن الظن ببعضهما البعض، وان لا يحاولان تخطي أي نوع من المشاكل التي تواجهها في الحياة معا دون أن يتحمل طرف وحده الأعباء كاملة.
تعاون الزوجان معا في جميع الأمور وكل احتياجات المنزل من الأشياء التي تبني بينهم الحب والتسامح والتفاهم الدائم.
تعرف الزوجين على حقوق الطرف الآخر عليه من الاشياء التي يجب أن تتوافر لنجاح الزواج، للاستمرار السعادة الزوجية بينهما.
إن تنازل الزوج في بعض الاحيان حتى وإن كان غير مخطئ فإن الأمر سينقضي، ويحل اي مشكلة تحدث بينه وبين زوجته، وبالتالي يسعدان في صحبتهم، ويكونان ونعم الزوجين.
يجب أن يكون الخصام بين الزوجين غير طويل، وعليهم أن لا ينام اي طرف فيهم دون أن يبادر بالصلح مع الآخر فان هذا الامر يعود عليهم بالمصلحة، ودوام المحبة والسعادة الزوجية بينهما.
يجب ان يعلم الزوج أن اهانه الزوجية من الأشياء التي لا يمكنها الزوجية ان تغفرها علي الاطلاق، وان السب او الشتم للزوجة من الاشياء التي يصعب على الزوجة ان تنساها وعليه أن يبادر دائما بالتعامل الجيد مع زوجته، وأن لا يحاول اهانتها او توجيه اللوم اللاذع لها حتى وان راى انها على خطأ فعليه ان يحاول ان يلفت نظرها بمنتهي الادب والذوق والاخلاق حتى لا يقلل من ثقتها في نفسها وتقديرها له.
الزوج عليه أن يشعر زوجته انه يفضلها على نفسه وانه لا يحب غيرها علي وجه الارض، ومن الضروري عليه أن يجعلها تشعر انها اميرة لا يوجد علي وجه الكره الارضية أمره في جمالها في عينيه.
حاول ان تبادر بالشكوى إلى زوجك من اي أمر من الأمور التي تقلقك او تتسبب في تنغيص حياتك او اي مشكلة حدثت لك في العمل فهي عندما ترى أنها هي الملجأ والسند لك ستسعد كثيرا، وتزيد محبته لك.
لا تحاول ان تفرض عليها أن تتعرف على مجال العمل الخاص بك أو النشاطات التي انت تحبها فمن الممكن ان يكون اي اهتمام لك يزعجها عليك أن تتركها ان ارادات ان تشاركك اي نشاط او اهتمام تفعل هذا الأمر من نفسها.
كن رجل مستقيم لا تنظر الى أي امرأة غيرها، وعليك ان تحاول ان تشعرها دائما انك لا تري امرأة في جمالها، وتكثر من كلمات الغزل لها، والتي تجعلها تزيد ثقة في نفسها، وتسعد كثيرا بك.
اياك ان تحاول اثارة غيرة زوجتك عن طريق القول لها انك من الممكن أن تتزوج بغيره، او ان هناك اي امرأة غيرها تعجبك وانت ترغب في الزواج منها أو حتى النظر الي اي فتاة جميلة في التلفاز والتعليق علي جمالها كل هذه الأفعال من الممكن ان تقلب غيرة زوجتك الى شكوك ، وتشعل النار بينكم فيما بعد، وقد تتعرض للكثير من الأعراض الجسدية التي تتسبب لها في صداع أو آلام في اي منطقة من الجسم نتيجة سوء الحالة النفسية لها.
اياك ان تذكر زوجتك بأي عيوب فيها عليك أن تكون الرجل الشهم الذي لا يذكر للزوجه الا الاعمال الحسنة التي تقوم هي بفعلها وانها تتعب كثيرا من اجل اسعادك واسعاد الابناء، وتعمل جاهدة على راحتكم.
تجنب ما تعلم انه يثير غيرة زوجتك، وعليك مراعاة توضيح لها انها لا يمكن أن ينافسها أحد في الاهتمام والمكانه في قلبك فكل هذه الاشياء تجعل الزوج تحبك كثيرا.
عليك تعلم الصفات الحميدة من زوجتك، وان كانت امرأة على قدر عالي من الدين والخلق في هذه الحالة عليك مراعاة أن تتعلم منها اي شئ.
حاول بقدر الامكان الابتعاد التام عن الغضب علي زوجتك، وعليك ان شعرت بالغضب منها الابتعاد عنها حتى لا تضطر لاهانتها او شتمها أو قول أي لفظ غير لائق لها فيثبت في ذهنه، ولا تستطيع أن تنساه حتى وان تصالحتو فيما بعض.
يمكنك أن تستشير زوجتك في اي امر من الامور الخاصة بك، ولا تفعل اي شئ إلا بعلمه، و اطلاعها عليه، ومن الضروري عليك التحاور الدائم معها، ومناقشتها في مستقبلكم ومستقبل الأبناء فهذا الامر يجعل بينهم الفة ويزيد المودة بينكم والتفاهم والحب.
قال رسول صلى الله عليه وسلم يقول: «من لم يشكر الناس لم يشكر الله»، لذا عليك ان تشكر زوجتك حتى على اقل الاشياء التي تقوم بها من اجلك، ومن اجل الأبناء والمنزل، وعليك ان تراعي ان لا تأمر زوجتك بأي شئ وان اردت ان تفعل زوجتك لك اي شئ عليك أن تبدأ الحديث بكلمة لو سمحتي فهذا الأمر يجعل الزوجه تريد ان تفعل لك زيادة عن ما طلبت منها ايضا.
اياك ان تقارن زوجتك بأي امرأة غيرها فإن هذا الامر يقع على نفسية الزوجة واقعا غير جيد، وترى الزوجة نفسها غير جميلة، ويقلل من ثقتها في نفسها كثيرا هذا الامر.
حاول أن تشجع زوجتك على أن تقوم بالمذاكرة، والجد والاجتهاد في مجالها، وان ارادت ان تدرس اي نوع من العلوم في هذه الحاله عليك ان تقوم بتشجيعها ولا تحبطها ابدا او تقلل من امكانياتها، وعليك ان تقول لها انها تستطيع ان تفعل كل شئ وانها لديها القدرة علي فعل اي شئ.
انصت الى الزوجة بمنتهى الاهتمام، وحاول ان تركز معها في كل كلمة تقولها، وان لا تنظر إلى التلفاز أو تركز مع الهاتف المحمول اثناء حديثها فهذا الأمر يؤثر كثيرا على نفسية الزوجة، ويجعلها محبطة جدا وترى أن كلامها لا يعني لك اي اهمية.
حاول ان تشعر الزوجه باستمرار انها في مأمن من أي خطر وأنك تحميها من اي شئ.
مهما كانت زوجتك واهلها ميسورين الحال عليك دائما ان تشعرها انها في مأمن من الحالة الاقتصادية في حياتها معك، وانك لا يعني لك اي ميراث لها او اي املاك تمتلكها كل هذه الأشياء لها وانك انت مكلف بأن ترعاها ماديا.
اياك واي علاقة غير مباحة مع اي امراة اخري حتي وان كانت علاقة تليفونيه فان هذا الامر يعمل على بناء حاجز بينك وبين زوجتك، وتكون الزوجة فيما بعد غير واثقه فيك على الاطلاق.
إياك أن تمنع زوجتك من برجها بأهلها لكن عليك انت ان تشجعها على هذا الامر، وان تعمل دائما علي ان تكون لها العون في الحياة لتصليح علاقته بالأهل والأقارب، وبالتالي هي ستحسن بعلاقتها بأهلك وتحاول ان ترضيك بأي شكل من الأشكال.
كما انك من الضروري أن تحاول توازن في علاقتك مع اهلك، و علاقتك مع زوجتك، وأن لا يطغي جانب منهم على الآخر فالاهل لهم الحق الكامل في البر والرعاية، والزوجة لها حق عليك في الاحسان اليها.
. قال ابن عباس رضي الله عنهما: “إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي “، لذا عليك دائما المحاولة في التزين لزوجك، والعناية بنفسك كثيرا والاهتمام كذلك بنظافتك الشخصية وان لا تصدر منك اي رائحة كريهة تعمل على اشمئزاز زوجتك منك خاصة في الفراش.
اعطي لزوجتك قسطا من التنزه والراحة خارج المنزل، واجعلها دائما حرة لا تقيد حريتها او تكون الزوج القاسي علي زوجته الذي يحرمها من التنزه والخروج وزيارة الأهل والأقارب.
شارك زوجتك وجدانيا اي شئ تقوم هي به، وعليك أن تراعي دائما ان تساعدها حتى وان كانت المساعدة في اي شئ من الاشياء البسيطة او الاعمال المنزلية البسيطة في المنزل فان هذا الامر يكون فارقا كبيرا في نفسية زوجتك، ويجعلها تشعر انك تشاركها وتشعر بتعبها.
لا تعطي الأولوية لعملك بالشكل الذي يعمل على إطفاء العمل على حياتك الزوجية، وقضاء حتى يوم الاجازة في العمل او في تنظيم اي شئ له لكن عليك ان توازن بين العمل والاسرة، والاهتمام بالزوجة والأبناء.
قبل خروجك من المنزل ذاهبا إلى العمل عليك ان تراعي ان تبتسم لزوجتك وتضع قبلة على خديها، وتودعها بكلمات الحب والود وتقول لها انك ستشتاق لها كثيرا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «استوصوا بالنساء خيراً»، لذا فالرجال عليهم الحنان والتعامل الجيد مع النساء، وعلى الزوج أن لا يجرح زوجته ويهينها تحت أي ظرف من الظروف.
يجب على الزوج أن يراعي مساعدة زوجته وعدم القاء عليها كل الأعباء المنزلية حيث قالت عائشة رضي الله عنها: كان صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله – يعني خدمة أهله – فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة.
حاول ان تنسى اي عيوب في زوجتك، ولا تكثر فيها إلا المحاسن، ولا تعيب فيها خاصة أمام أهلك فان هذا الامر يؤثر كثيرا على نفسية زوجتك.
ليس من العيب علي الاطلاق ان يلاعب الزوج زوجته أو أن يسبقها أو يداعبها فان هذا الامر من تمام رجولة الرجل ومروءته، وهذه الاشياء تعمل على تقوية المحبة والألفة بين الزوجين.
لا تغضب إن نقدت زوجتك اي عيب فيك لكن عليك ان تتقبل هذا الأمر بمنتهى سعة الصدر.
أحسن إلى زوجتك، وابنائك وأنفق عليهم ولا تبخل على الزوجة والابناء بأي طعام او شراب او اي احتياج من احتياجاتهم.