كيفَ أُوقدُ فى ليلتى أنجمى ومسالكَ روحى التى أظلمتْ منذ وقتٍ؟! أقاومُ –قلتُ– ولم أتهيَّأْ لوقتٍ سأبدأُ فيه الرجوعَ إلىَّ، لأسكنَ فىَّ مباشرةً.
هل أقولُ: ابتهجْ.. عارضٌ ويزولُ قريبًا،
ستوقَدُ أنجمُكَ المستعارةُ كلُّ المسالكِ،
روحُكَ سوف تضئُ وموهبةٌ ستفجِّرُها.
حسنًا..
الحكاياتُ تذبلُ، لكنْ.. ستبقى لها الرائحةْ
من هنا أستطيعُ البدايةَ، والفرصةُ الآن أقرأُها..
دائمًا سأكونُ بخيرٍ، أكونُ حكيمًا ويملكُ بعضَ القدرْ
كيف يمكنُ ألا أكونَ نقيًّا، يواجهُ تغييرَهُ الداخلىَّ، وأيضًا يرى الزهدَ غايتَهُ؟!
ثم يرفعُ رايتَهُ:
سأكونُ بخيرٍ إذًا،
وبشكلٍ يفاجئُنى أتوخَّى الحذرْ
* * *
عشم الشيمى- مصر