كيفية قضاء الوقت مع الطفل في المنزل في أجازة كورونا، إن إنتشار الوباء بشكل عالمي ومع تصنيف منظمة الصحة العالمية بفيروس كورونا قررت الكثير من الدول غلق المدارس وتعليق الدراسة وهي من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس وكما أن العديد من الدول قامت بفرض العزل على المواطنين وجعلت الخروج للمنزل للضرورة منعا لتفاقم عدد الإصابات وكما جعلت الشعار الموحد خليك في بيتك مما تسبب في حيرة الأمهات بكيفية قضاء الوقت في المنزل مع الصغار في أجازة كورونا لهذا سوف نعرض في هذا المقال مجموعة من الأفكار والخطط المنزلية التي تساعد في وقت قضاء ممتع مع الأطفال في المنزل ووضع خطة بديلة لمنع الخروج من المنزل.
كيفية قضاء الوقت مع الطفل في المنزل في أجازة كورونا
- يجب منح الطفل الإستقرار بعد أن قام الفيروس بغلق كل متنفس له، وأصبح البيت هو المكان الوحيد والملجأ الوحيد للصغار ولهذا هناك مجموعة من النصائح، ومنها يمكن للأم التخطيط لروتين يومي مع طفلها ويمكن أن تقوم الأم بالتخطيط مع الطفل على أنه سوف يتبع روتين جديد مليء بالأنشطة والتعلم للتخلص من أي جدال ومشاجرات، وكما ان هذا الروتين يشمل عدة أنشطة مختلفة علي مدار ال24 ساعة.
- يمكن للأم أن تمنح صغارها قسط أكبر من النوم، وهذا نظرا لان اليوم الدراسي الذي اعتاد عليه الطفل كان لا يقل عن 8 ساعات بجانب الساعات المخصصة لممارسة الرياضة والتدريبات بالإضافة الي ساعات الدراسة والمذاكرة مما ينتج عنه حصول الطفل على ما لا يقل عن 6 الي 7 ساعات خلال اليوم الواحد لكن بعد أزمة فيروس كورونا يجب على الأم إعطاء الطفل مزيد من ساعات النوم عن المعتاد لكي يعكس ذلك علي الصحة النفسية للطفل وتحسين مناعته والأداء الدراسي للطفل.
- يجب التحدث مع الطفل علي ما يحدث من أوضاع وطبيعة تلك والاوضاع الجديدة، ويمكن شرح كل هذا بقدر المستطاع واتباع اللغة التي تتناسب مع عمره، والتعرف على الأحداث والأوضاع الراهنة حول العالم، والسبب الرئيسي وراء غلق المدارس وتعلق الدراسة، والسبب وراء تعلق الأنشطة الرياضية وغيرها وان جميع الأطفال حول العالم يحدث لهم ما يحدث لنا و يمرون بنفس الظروف.
- يمكن ان تجعل الأم طفلها يراجع جميع الدروس لكي يستوعب الطفل أن هذه إجازة مؤقتة وأن عامه الدراسي لن ينتهي ويجب على الطفل القيام بجميع الواجبات المدرسية والالتزام بالدراسة والمواظبة على مراجعة الدروس والاستمرار في حضور جميع الحصص من خلال الإنترنت، وكما ينبغي الإستعداد التام للإمتحانات المدرسية عندما يكون هذا ممكن
- يمكن للطفل ان يشارك في اعداد الطعام والوجبات اليومية من خلال الطلب منه بالمشاركة في الطهي وكيفية الابتكار في طرق تحضير الطعام لكي يشعر أنه ملزم بتأدية مهام منزلية ويشعر بالمسؤولية.
- يمكن إضافة العديد من الأنشطة خلال اليوم من خلال تنظيم جدول لتنظيم الأنشطة الجديدة كقراءة قصة أو مشاهدة فيلم وثائقي أو فيلم عائلي شيق أو القيام بتنمية المهارات اللغوية من خلال تعلم لغة أو تنمية الحصيلة الدراسية من اللغات التي قام بدراستها.
- يجب مراعاة تخصيص جزء واحد من اليوم لإستخدام أجهزته الإلكترونية، وتشمل الموبايل أو البلاي ستيشن أو الآيباد وغيرها ويجب أن يقوم بختيار واحد من هذه الاجهزة ويمكن القيام بتقسيم عدد الساعات ساعة في الصباح وساعة مساء الالتزام بهذه المواعيد والبعد عن إهدار الوقت حتى لا يشعر بملل.
- يجب تشجيع الطفل علي ممارسة التمارين الرياضية المختلفة للأطفال في الطبيعي كثيرون التحرك، ولكن بحجمهم المنزل مما يؤدي الي الشعور بالملل والضيق ولهذا يمكن مشاهدة عدة فيديوهات على اليوتيوب تشمل عدة أفكار لممارسة التمارين الرياضية في المنزل.
- يمكن استغلال الوقت بتعلم الطفل عدة أشغال يدوية، وتشمل تعلم الرسم والتلوين أو القيام بصنع مشغولات يدوية أو صنع مسرح كامل للعرائس يمكنه ابتكار شخصيات من وحي خيال وابتكار قصص وحكايات من خياله.
- يجب تعويد الطفل على تحمل المسؤولية من خلال مشاركة الطفل في العمل المنزلي، والقيام بأمور تتناسب مع عمره كترتيب السرير الخاص به، والقيام بترتيب صندوق الألعاب، والقيام بغسل الأسنان يوميا والإعتماد على نفسه في تغيير ملابسه، ومساعدة والدته في إعداد مائدة الطعام.
قد يهمك أيضا