كيفية تعلم المراهق تحمل المسؤولية

هيا عبد الواحد5 أبريل 2020آخر تحديث :
كيفية تعلم المراهق تحمل المسؤولية
كيفية تعلم المراهق تحمل المسؤولية

كيفية تعلم المراهق تحمل المسؤولية، يفرط الآباء والأمهات في تدليل الأطفال بشكل مبالغ فيه وهذا قد يجعلهم مراهقين غير متحملين للمسؤولية وتلك مشكلة كبيرة قد يواجهها الكثير في البيوت وتأتي الشكوى في الكبر بأن الأبناء غير مهتمين ولا يمكن الإعتماد عليهم.

  • إن الاعتدال في التربية من أهم الضروريات لمعرفة كيفية استعمال اللين في موضعه والشدة ايضا وسوف نعرض خلال السطور القادمة كيفية تعود المراهق على تحمل المسؤولية.
كيفية تعلم المراهق تحمل المسؤولية
كيفية تعلم المراهق تحمل المسؤولية

طرق تعلم المراهق تحمل المسؤولية

  1. الكثير من الآباء والأمهات يتوقعون أن الطفل عندما يدخل مرحلة المراهقة فإنه سيصبح كالأشخاص البالغين، وسوف يتصرف مثلهم ويتحمل مسؤولية من حوله وعلى العكس من ذلك يكتشف أن الطفل كان مدلل منذ الصغر، ولا يستطيع تحمل مسؤلية نفسه وحل مشاكله بمفرده واتخاذ قرار وكما أنه يصبح شخص معدوم الثقة بنفسه وسوف نعرض خلال السطور القادمة نصائح هامة لتعليم الطفل كيفية تحمل المسؤولية.
  2. اسعي دوما بالطلب منه لا يخيب كل توقعاتك فيه فهو نوع من الضغط على الطفل المراهق حيث أن الطفل في حالات كثيرة يخيب آمال من حوله، وأنه لا يمكن أن يكون طفل مثالي و متحمل المسؤلية ولكنها من الخطوات الهامة لكي تحسن من نفسية المراهق وتحسين سلوكياته كما أن هذا الأمر يمنحه ثقة كبيرة بذاتها.
  3. قومي بتخصيص عدة مهام من خلال البدء ببعض المهام المنزلية البسيطة كتعود الطفل المراهق أن يرتب سريه وينظم غرفته وملابسه وأن تكون غرفته مسؤله منه يقوم بكي الملابس وتطبيقها بعد الغسيل، ولا يترك طبقة بعد تناول الطعام وغيرها من المهام البسيطة ويجب أن تبدأ الأم بهذا الأمر مبكرا لكي يتعود المراهق علي فعل هذه الأشياء البسيطة ويجب وضع عقوبة للطفل إذا لم يقوم بفعل هذه الأمور ومثال علي ذلك أخذ الهاتف المحمول منه ومنعه من الخروج من الأصدقاء وغير ذلك من الطرق التي تؤثر علي المراهق.
  4. يجب ترك مساحة كافية من الاختيار لكي يشارك في القرارات الخاصة بالمنزل، وعلى سبيل المثال جعل المراهق يختار قطع الأثاث واختيار المكان الذي يحبه لقضاء العطلة أو يقترح نوع الطعام في الغداء وهكذا فتلك الأمور تعمل على تنمية روح المسؤولية في الطفل المراهق دون بذل أي مجهود ومشاركة المراهق في وجهات النظر وطرحها دون حرج من أجل المشاركة داخل الأسرة وشعوره بالثقة في ذاته.
  5. تعتبر النصيحة من العوامل المساعدة في تعلم الطفل المسؤولية مع العلم بصعوبة الأمر علي الوالدان، ولكن يجب علي الآباء الإعتماد علي المراهق ووضع الثقة فيه بقدر الإمكان لكي يتعلم كيف يدير الأمور بنفسه والتصرف دون أن يلجأ لأحد ومثال علي هذا تقوم الأم باقتراح عليه العناية بأخيه الأصغر منه سنا وهذا في الوقت الذي يكون فيه الأبوان غير موجودين وهو من الأمور المقلقة على المراهق في بداية الأمر ولكنها من أهم الطرق لتحفيزه على الثقة بنفسه وتحسين قدراته.
  6. يجب أن يتحمل الطفل المراهق نتيجة أفعاله الغير سليمة ويجب أن يعلم عواقب هذه الأفعال الخاطئة وأن القيام بها سيعود عليه بالسلب إهماله في الدراسة أو التعرف على أصدقاء سيئة الخلق فتلك الأمور توقعه في مشاكل جسيمة فلابد أن يقوم بالتفكير لحل هذه التصرفات السيئة بنفسه ويجب العلم بأنه سيحصد ما يزرعه.
  7. يجب مكافأته على كل إيجابياته و حصاد ما زرعه منها لكي يعرف الأفعال والتصرفات الجيدة التي يقوم بها وتشجيعه على الواجبات التي يقوم بها ويمكن البدء بكلمات تقدير وشكر وثناء أو من خلال اصطحابه لمشاهدة فيلم وغيرها من الطرق المحفزة.
  8. يجب إشراك الطفل في الأعمال التطوعية، وعلى سبيل المثال أن يشترك الطفل بتوفير ملابسه الزائدة عن احتياجاته لاحد الجمعيات الخيرية أو لشخص محتاج ويجب العلم بأن مساعدة الغير نوع من أنواع تحمل المسؤولية والتعود عليها منذ الصغر
  9. يجب أن يتعامل الطفل المراهق أحد الرياضات والمشاركة في الأنشطة الصيفية التي توفرها المدرسة لهم فهي تجعل الطفل يلتزم ومنظم ومسؤول وعدم المخالفة في هذه الأمور.
  10. مسادة الطفل المراهق علي تحديد أهدافه وترتيبها من خلال التحدث معه والتعرف على أحلامه ومواهبة لكي ننمي قدراته ويجب التأكيد على أن الأحلام الخاصة به مسؤلية وهو الوحيد القادر على تحمل هذه المسؤوليات وهو الوحيد القادر علي تحويل جميع الأحلام إلى حقيقة.

قد يهمك أيضا

مستشفي الملك فيصل تسبب أزمة كوونا ؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة