كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته، نحن في حاجة إلى اكتشاف المواهب الحقيقية في ظل المتغيرات العالمية الحديثة والحث على تشجيع الابتكار بين الأطفال.
المحتويات
الطريقة الصحيحة للتعامل مع الطفل الموهوب
- النمو المعرفي للطفل الموهوب يفوق النمو الحركي له وخاصتا في السنوات الأولي حيث أن الطفل يمكن أن يري بوعيه ما يستطيع فعله وتصميمه، ويجد صعوبة في التعامل مع الأقران لأن قدراته تفوق قدراتهم مما ينتج عنه سخريتهم عليه.
- قد يؤنب الطفل الموهوب نفسه بشدة فلديه البحث النقدي، وتصوراته عن نفسه تكون مثالية وخاصتا حين لا تتفق انجازاته مع توقعاته الشخصية.
- يمكنه توقع العديد من الاحتمالات الصحيحة والنتائج، وتوقع المشاكل التي تنتج من نشاط معين وقد يمتلك الطفل الموهوب قدرات عديدة مما يسبب له حيرة في اختيار ما يناسبه في المستقبل.
الطرق الصحيحة للتعامل مع الطفل الموهوب من ذوي الاحتياجات الخاصة
- إن الطفل الموهوب من ذوي الاحتياجات الخاصة يواجه الكثير من المشاكل بالإعاقة البدنية الناتجة من أمراض مثل الصمم العمى والشلل الدماغي قد تتسبب في مواجهة صعوبات نفسية واجتماعية فالطفل الموهوب في تلك الحالات يفكر في إعاقته أكثر من قدرات العقلية وموهبته.
- عدم الوعي الكافي بمواهب الطفل ذوي الإحتياجات الخاصة تدفعنا إلى تشخيص المواهب بأنها عرض للأمراض النفسية كفرط الحركة والعناد واضطراب المسلك.
- الحساسية المفرطة من سمات الشخص الموهوب، ولكن يمكن للكثير أن يسئ تشخيصها على كونها اضطرابات مزاجية وتأرجح في العواطف.
- الطفل لا يشعر بما يشعر به أقرانه وكما أن استقباله للمؤثرات الخارجية قد يكون مختلف كما أنه يتأثر ويغضب وتألم من الداخل أكثر من الآخرين فهو طفل حساس للغاية تجاه العالم.
- نظرة الآخرين للطفل ذوي الإحتياجات الخاصة غير المتفهمة للحالة قد تجعل الطفل يشعر بأنه ليس طبيعي، وقد يتعرض للسخرية وردود أفعال عنيفة ورغبتهم في العزلة التامة عن العالم.
ما هي سمات الطفل الموهوب ؟
- هناك الكثير من السمات الخاصة بالطفل الموهوب منذ الصغر، وتشمل قدرة الطفل على التركيز الشديد وكثرة نشاط الطفل المفرط وردود الأفعال الغير متوقعة في حالات الضجيج والاحباطات والشعور بالألم، ونمو عقل الطفل المطرد وذاكرته القوية وسرعة التعلم وفضوله وقدرته على التفكير المجرد والخيال الواسع والحساسية المفرطة لدى الطفل الموهوب.
كيفية التعامل مع الطفل الموهوب بطريقة تساعده على تنمية مواهبه
- يحتاج الطفل الموهوب إلى التعلم والمساندة الأسرية والصداقة حيث أن الطفل الموهوب غير تقليدي ويحتاج إلى خوض تجربة دراسية مختلفة.
- قد يصعب على الطفل الموهوب تكوين صداقات مما يتسبب في إعاقة تطوره الاجتماعي ويجب على الأهل مساندة الطفل الموهوب، وتنمية مواهبه وقدراته ويجب استشارة المتخصصين في كيفية التعامل مع الطفل الموهوب.
- الموهوب الصغير لا يتوقف عن طرح الاسئلة المختلفة عن غيره من أقرانه، ولهذا يجب الاستماع اليه ومحاولة، واحترام أفكاره فهذا يجعله شخص مطيعا لأبويه.
قد يهمك ايضا
عذراً التعليقات مغلقة