يقول كيسنجر إنه إذا فشل قادة العالم في الوصول إلى تصور للوضع المستقبلي للعلاقات الدولية فسيكون ذلك كارثة للعالم.
هل يمكن أن تنزاح فجوات ضعف الثقة بحيث يكون التفكير في موقف مشترك لعلاج الوباء، مدخلاً إلى البحث عن مواقف مشابهة في التعامل مع تحديات أخرى؟
يرى كيسنجر أن النظام المقبل يكتسب قوة دفعه من ثقة الرأي العام بالداخل بجدية قادته في التعامل مع متغيرات دولية وهو احتمال تواجهه فجوات ثقة بين قادة الدول.
تسود الدول في عصرنا الحديث خرافة الاعتقاد بأن الحكم في الدول أشبه بمدينة محاطة بالأسوار تجعلها قوية بما فيه الكفاية لحماية شعبها من أي خطر خارجي!
* * *
بقلم: عاطف الغمري
* عاطف الغمري كاتب صحفي مصري
المصدر| الخليج
موضوعات تهمك: