أطلق مجهولون الرصاص على دراجة نارية على متنها صحفيين اثنين مما أدى إلى مقتليهما بالرصاص في كولومبيا مساء الأحد، وذلك خلال عودتهما من تعطية كرنفال في بلدة فونداسيون بحسب بيان الشرطة.
والصحفيان عملا لصالح موقع سول ديجيتال الإخباري في بلدة فونداسيون على ساحل بحر الكاريبي وهم لينر مونتيرو أورتيجا (37 عامًا)، وديليا كونتريراس كانتيو (39 عامًا)، بحسب ما أفاد قائد الشرطة في منطقة ماجدالينا أندريس سيرنا.
وكان الصحفيان عائدين بالسيارة من بلدة سانتا روزا دي ليما حيث كانا يغطيان كرنفالًا إلى فونداسيون حين أطلق المهاجمون النار عليهما وفق سيرنا.
ولفت إلى إصابة شخص ثالث دون تحديد هويته وما إن كان صحفيًا أم لا.
وذكرت الشرطة أنها تعتقد أن إطلاق النار قد يكون ناتج عن خلاف أو شجار في الكرنفال.
إلا أن منظمة فري بريس فاونديشين طالبت الشرطة بأخذ عمل لينز وديليا كصحفيين بعين الاعتبار خلال تحقيقاتها.
وأشارت تلك المنظمة إلى أن 768 صحفيًا تعرضوا لأحداث عنف بما فيها القتل العام الماضي.
ودعا سيرنا إلى اجتماع طارئ للشرطيين في فونداسيون التي تعتبر من أكثر البلدات التي تعاني من العنف والفقر وأعمال السوق السوداء وضعف يد السلطات فيها.
ومنذ توقيع اتفاق سلام مع حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية فارك في العام 2016 قتل عشرة صحفيين في كولومبيا.
وتعتبر كولومبيا ثالث أخطر دولة في أميركا اللاتينية بالنسبة للصحفيين بعد فنزويلا والمكسيك بحسب منظمة مراسلون بلا حدود.
موضوعات تهمك:
