كذبت الرئاسة في كوريا الجنوبية اليوم الخميس، تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب السابق بشان الاتفاق على تقاسم تكلفة تواجد القوات الأمريكية في الأراضي الكورية الجنوبية.
جاء ذلك وفقا لما نقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية الرسمية عن رئاسة البلاد.
وقال المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية أن المفاوضات الخاصة بتقاسم تكاليف الدفاع من الجانب الأمريكي تجري حاليا، مؤكدة أنه لا يوجد أي اتفاق تم التوصل إليه بين الجانبين بعد.
وسبق أن قالت تقارير إخبارية نقلا عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوله أن سيول وافقت على دفع المزيد من المال مقابل التعاون الدفاعي لواشنطن، لكنه لم يتحدث عن قيمة ذلك المبلغ.
وذكرت شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية في وقت سابق ان سيول وواشنطن حاليا تجريان مفاوضات على اتفاقية جديدة من أجل تحديد تكاليف تواجد نجو 27 ألف و500 جندي أمريكي متمركزين في كوريا الجنوبية وذلك للرد على استفزازات كوريا الشمالية في المنطقة على حد قولها، والعمل على إيجاد اتفاقية جديدة بين البلدين لتقاسم تلك التكاليف.
وكان البلدان قد وقعا في وقت سابق اتفاقية تقاسم التكاليف التي أطلق عليها “اتفاقية التدابير الكورية الخاصة” عام 1991، وانتهت صلاحية تلك الاتفاقية بنهاية عام 2019، ولم يتم تجديدها حتى الآن.
وقال الرئيس الأمريكي في وقت سابق أنهم يتفاوضون مع الرئيس مون جاي إن الرئيس الكوري الجنوبي وبلاده مستعدة لمساعدتنا نقدا.
وترى الولايات المتجدة أن دعم سيول يضمن لها التواجد في شبه الجزيرة الكورية من أجل الحفاظ على الاستقرار قرب الدولة النووية التي تهدد مصالح الأمريكيين.
موضوعات تهمك: