سجل لبنان عددا قياسيا للزيادة اليومية مطلع الأسبوع بلغ 1321 مريضا بما رفع إجمالي الحالات لما يفوق 43 ألفا، بينما توفي بسبب كورونا 398 مريضا.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن تلك الأعداد منخفضة بالمعايير العالمية لكن وحدات العناية المركزة وصلت لنسبة إشغال حرجة بلغت 82 بالمئة من طاقتها.
وقالت إيفلين حتي رئيس قسم طب الطوارئ في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت “إذا استمرت هذه الزيادة المطردة, لا أعتقد أن بوسعنا الصمود لأكثر من أسبوعين”.
وتلقى لبنان إشادات على احتواء التفشي في بداية الجائحة إذ بلغ المتوسط اليومي للحالات أقل من مئة حتى أغسطس آب.
وبعد عودة مطار البلاد للعمل في 19 يونيو حزيران, بدأت الزيادة الملحوظة في عدد الحالات, وما فاقم الوضع أكثر هو انفجار المرفأ الذي شهدته العاصمة اللبنانية, و الذي ألحق أضراراً جسيمة بالمستشفيات, و رافقه نزول الآلاف للشوارع دون التقيد بالأجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي.