كورونا الشرق الأوسط تقلق منظمة الصحة العالمية، وذلك في وقت تحدثت فيه المنظمة عن أن حكومات المنطقة بحاجة لتحرك أكثر سرعة للحد من انتشار الفيروس المستجد في المنطقة.
وفي تقرير الدكتور أحمد المنظري المديري الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق الأوسط، فإن وضع كورونا الشرق الأوسط بات مقلقا حيث أنه يجب العمل على احتواء الفيروس وذلك في وقت وصلت فيه الأعداد المصابة إلى 60 ألفا وهو ما يقرب من ضعف مستواها قبل أسبوع.
وأوضح الدكتور المنظري أنه تم تسجيل حالات جديدة في بعض أكثر الدول تعرضا للخطر والتي بها أنظمة صحية ضعيفة، كما أن الدول التي بها أنظمة صحية أكثر قوة شهدت ارتفاعا مقلقا في أعداد الإصابات والوفيات المسجلة بها.
يذكر ان عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد 19 قد بلغ حول العالم مليون إصابة، أمس الخميس، بعد أكثر من 3 أشهر من بداية ظهوره في الصين في منتصف شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي والذي تسبب في وفاة أكثر من 51 ألف شخص حول العالم.
ووفقا لإحصاءات الخرائط التفاعلية لمتابعة الفيروس حول العالم، حيث تم تسجيل مليون و115 إصابة حتى الساعة السادسة والربع بتوقيت جرينتش، بينما بلغ عدد المتعافين من الفيروس 211 ألفا و351 حالة.
وكانت منتظمة الصحة العالمية قد أعلنت في وقت سابق 11 مارس الماضي اعتبار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 جائحة عالمية وذلك بسبب تزايد أعداد المصابين بشكل سريع، معربة قلقها إزاء ذلك.
موضوعات تهمك:
