أعلنت كندا فرض العقوبات على 10 آلاف مسؤول إيراني بينهم عناصر في مليشيا الحرس الثوري شملت منعهم من دخول أراضيها مدى الحياة.
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أنه إجراء لم يتم اللجوء إليه سوى في ظروف هي الأخطر ضد أنظمة ترتكب جرائم حرب أو إبادات كما في البوسنة ورواندا وجدد دعمه للإيرانيين الذين يتظاهرون منذ ثلاثة أسابيع.
وأكد ترودو أن النظام الإيراني همجي والذي يرتكب جرائم قتل ويبث الرعب، ووصفت نائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند النظام الإيراني بأنه قمعي وثيوقراطي معاد للنساء.
وتشهد إيران حاليًا توترات وسط قمع هائل من الأمن النظامي، ضد المتظاهرين المطالبين بحرية النساء وحرية المجتمع من النظام الديني المتطرف، خاصة بعد مقتل مهسا أميني في السادس عشر من الشهر الماضي تتهم قوى خارجية بتأجيج الاحتجاجات وخصوصًا الولايات المتحدة.
كانت كندا قد فرضت نهاية سبتمبر عقوبات على عشرات المسؤولين والكيانات الإيرانية من بينها شرطة الأخلاق التي احتجزت أميني بسبب ارتدائها الحجاب بطريقة مخالفة لتلك التي تفرضها قسرًا السلطات على المواطنات والمقيمات كذلك فرضت دول أخرى عقوبات اقتصادية ضد النظام الديني القمعي في طهران.
موضوعات تهمك: