أكدت دار الإفتاء المصرية أن القول بأن العلاقة مع الآخر في دين الإسلام وشريعته قائمة على العداوة والصدام والكراهية والعنف والشدة والغلظة قول باطل بنصوص القرآن والسنة وحال النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته الكرام.
وأضافت الدار في فيديو “موشن جرافيك” أن أمة الإسلام تحمل الرحمة والمحبة للخلق جميعًا دون نظر لاختلاف في العقيدة أو الجنس واللون.
وأوضح الفيديو أن دعاوى تيارات التشدد وجماعات الإرهاب وطوائف البغاة بوجوب معاداة غير المسلمين هو تحريف لمعاني ومبادئ القرآن الكريم والسنة المطهرة؛ لأن الإسلام يحض على حسن التعامل والتعايش مع الخلق أجمعين، وينهى عن معاداة غير المعتدين.
واختتمت الدار فيديو الرسوم المتحركة الجديد بأن ديننا لا يعرف العداوة ولا يحمل الكراهية، وإنما يدعو إلى المحبة والرحمة للعالمين، يقول الله تعالى: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ الله عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ الله يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾.
وكانت قد أصدرت دار الإفتاء المصرية صباح الوم بيان تؤكد فيه دعمها للدكتور مجدي يعقوب الجراح العالمي وانجازاته التي قدمها للعالم كله بصرف بعيدا عن ديانته مسلم أو مسيحي، وذلك بعد أن خرج بعض المشايخ يكفرون الدكتور مجدي يعقوب وأن ماقدمه للبشرية سيجازى عليه في الدينا فقط لكنه في النار.
اقرأ أيضا
عذراً التعليقات مغلقة