كشفت تقارير عبرية، اليوم الخميس، عن تفاصيل جديدة تتعلق بحرب أكتوبر عام 1973 التي انتصرت فيها الدول العربية على دولة الاحتلال، وعلى رأسها مصر.
وقالت هيئة البث الصهيونية أنه رغم مرور 47 عاما على الحرب تلك فإن أسرارها لا تزال تتكشف واحدا تلو الآخر حيث أظهرت الوثائق التي أفرجت قوات الاحتلال عنها اليوم لأول مرة، أن المشاورات التي اجرتها رئيس وزراء جولدمائير ووزير الدفاع موشيه دايان مع الجنرالات والوزراء الآخرين، كانت تدور حول إمكانية قصف العاصمة السورية دمشق.
وكان تلك السر الذي كشف اليوم لأول مرة، فإن القيادة العسكرية والسياسية للكيان الصهيوني فكر في قصف دمشق لكنهم تراجعوا سريعا خوفا من تأثير تلك الخطوة داخل مجلس الأمن كما خافت أيضا من تدهور التفوق الجوي الصهيوين في حينه وأيضا بسبب الضغط الأمريكي من أجل وقف إطلاق النار.
وذكرت الهيئة أن وزير الدفاع الصهيوني وقتها موشيه دايان عقد اجتماعا صحفيا يوم 7 أكتوبر أي في اليوم الثاني من الحرب، ووصف ما جرى في اليوم الأول بالكارثة ولكنه متفائل بالنتائج النهائية للحرب في وقت تساءلت جولدا مائير عن رد فعل وزير الخارجية الأمريكية هنري كيسنجر بشأن الحرب وكانت إجابته أنه “مثير للاهتمام”.
يذكر ان مصر قد شنت مع سوريا هجوما في السادس من أكتوبر عام 1973، ضد جيش الاحتلال من أجل تحرير أراضيهم التي استولت عليها العصابات الصهيونية مع نكسة عام 1967، والتي شملت شبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان السورية المحتلة حتى الآن.
موضوعات تهمك: