كشفت دراسة حديثة عن زيادة حدة الآثار الجانبية للمضادات الحيوية وردود أفعالها علي الكبار والصغار حيث أظهرت دخول ما يقرب من 70 ألف طفل لغرف الطوارئ في الولايات المتحدة سنوياً
ووفقاً لدراسة جديدة أُجريت في أمريكا ، فقد أعلنت عن التأثير السيئ للمضادات الحيوية وأنها آدت إلى دخول ما يقرب من 70 ألف طفل لغرف الطوارئ في الولايات المتحدة سنوياً.
وقام الباحثون بتحليل التقديرات على الصعيد الوطني للمضادات الحيوية للمرضى فى العيادات الخارجية وعينة من زيارات غرف الطوارئ في المستشفيات تعزى إلى المضادات الحيوية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 19 وأقل .. كان هناك ما يقدر ب 69464 زيارة سنوية للمرضى من الأطفال لغرف الطوارىء فى الفترة من عام 2011 إلى 2015 ، وهى الزيادة التى تمثل46.2 % من إجمالى الزيارات الناجمة عن الآثار الجانبية الضارة لعدد من العقاقير الطبية .
وقالت الدكتورة “ماريبث جروف”، الأستاذ فى قسم من قسم جودة الرعاية الصحية الترويج في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها – في بيان صحفى – “بالنسبة للآباء ومقدمي الرعاية الآخرين للأطفال، هذه النتائج تعد تذكيرا بأنه في حين تنقذ المضادات الحيوية أرواح العديد من المرضى ، إلا أنها يمكن أن تضر بالأطفال ويجب استخدامها فقط عند الحاجة”، موضحة ،أنه بالنسبة لمقدمي الرعاية الصحية، هذه النتائج هي تذكير بأن التأثيرات الضائرة للمضادات الحيوية شائعة ويمكن أن تكون مهمة سريريًا وتبعات لمرضى الأطفال”.
وفي عام 2011، تم صرف 889 وصفة للمضادات الحيوية من صيدليات التجزئة لكل 1000 طفل تحت سن 19 عامًا ، وهو ما يمثل حوالي 74 مليون وصفة طبية.
وفي الدراسة الجديدة ، وجد أن 86 % من الزيارات كانت لردود الفعل التحسسية مثل طفح جلدي وحكة أو تورم شديد تحت الجلد، بين الأطفال دون سن الثانية عاما ، تم تحديد تأثير المضادات الحيوية في 63.9 % من الزيارات أقسام الطوارىء بالمستشفيات بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 19 سنة ، كان 32.4 % .
كان المضاد الحيوى” الأموكسيسيلين” الأكثر شيوعًا في الأحداث الدوائية الضارة بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن التاسعة ، بواقع 29.9 زيارة فى كل 10000 زيارة.. وكان المضاد الحيوى ” تريميثوبريم” الأكثر شيوعًا بين الأطفال 10-19 . بمعدل 24.2 زيارة لكل 10.000 زيارة .
أقرا/ي أيضا