المحتويات
كريستيان بيسري وحقيقة رسالة الحب لها
كريستيان بيسري مذيعة الأخبار اللبنانية أصبحث حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة، بعدما تغزل فيه أحد الشبان اليمنيين، مبديا إعجابه الشديد بجمالها ورقتها أثناء تأدية الأخبار، مشيرا إلى أنه لا يقع في باله الدمار والخراب في بلاده بينما يركز على المذيعة التي وقع في غرامها.
وتداول نشطاء ردا قويا منسوبا للسان المذيعة على الغزل الذي منحه إياها، مما جعلهم يتغنون بمدى الجمال الذي ردت به على رسالته التي اعتبروها جميلة بلاغيا وعاطفيا.
المذيعة التي تعمل في قناة الحدث السعودية وتقرأ نشرة الأخبار أصابت متابعين بالهوث بجمالها وفتنتها، في ظل الرسالة المتداولة والتي تبناها أيضا عدد كبير من المتابعين.
كريستيان بيسري وحقيقة رسالة الحب لها
وردا على تلك المنشورات والتغريدات التي ملأت الفضاء الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، علق آخرون بنفي القصة المتداولة حول الرسالة والرد من قبل المذيعة مؤكدين أن المذيعة لم ترد على الرسالة أبدا كما هو منشر.
الشاب اليمني الذي يدعى عمر العمودي الذي كتب رسالة الغزل بالمذيعة، لم يتلقى ردا منها بينما من كتب له الرد صديقه سلمان القباتلي الذي كتب الرد على رسالة صديقه على صفحته الشخصية، والذي كان بمثابة رد أدبي فقط على الرسالة.
وأشارت صفحة مختصة بتقصي الحقائق إلى أن الرسالة تمت كتابتها في يونيو/ حزيران الماضي، ورد عليه صديقه في يوليو، على لسان المذيعة، ليتم تداوله خلال الآونة الأخيرة، كما تداول الرسالة صفحات مواقع إخبارية وصحف على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب القابتلي صاحب الرد، على صفحته الشخصية أنه من كتب الرد وليس كما يتم تداوله أن المذيعة من كتبتها.
انتقادات
اعتبر البعض الرسالة المرسلة هي نوع من أنواع الذوق الرفيع ورقة المشاعر ورهفها، مؤكدين على مشاعر جياشة أحسوا بها عندما قرأوا الرسالة وردها.
إلا أنه يؤخذ على صاحب الرسالة كل التهميش المحدق بما يحدث في بلاده من دمار وقتل، لصالح مذيعة أخبار لها ملامح جميلة يجري خلف رسالة منها.
واعتبر البعض أن هذا نوع من أنواع اللامبالاة، بينما أكد البعض أن رسالة مثل تلك وردها تخدم وتصب في مصلحة طرفي القتال في المعركة التي يتم دهس الشعب اليمني بين رحاها، ولا تخدم القضية الإنسانية في اليمن بأي شكل من الأشكال.
من هي كريستيان بيسري
بيسري هي مذيعة أخبار لبنانية وصحفية سابقة تعمل لدى شبكة العربي على شاشة قناة الحدث المهتمة بالشأن اليمني من وجهة نظر سعودية.
ولدت المذيعة الشهيرة في قضاء الضنية في لبنان، وتقيم حاليا في دبي، ودرست الصحافة والإعلام والأدب في الجامعة اللبنانية، قبل العمل في صحف وقنوات محلية من بينها قناة “إم تي في”، لتنتقل بعدها للقناة السعودية.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة