أحدث إنشاء الطباعة بمصر نقلة لحركة التأليف في مكة والحجاز عامة حيث انتقل التأليف والنشر إلى المطبعة من عالم الوراقة الذي كان سائداً في مكة.
يشغل تأسيس مطبعة بولاق الخانة الأولى بين أحداث ثقافية واجتماعية يمكن التأريخ بها لبداية الحداثة العربية ويليها في الأهمية صدور مجلة «الوقائع المصرية».
تقول اللوحة التذكارية لتأسيسها في 1820: «إن خديوي مصر محمد علي، فخر الدين والدولة وصاحب المنح العظيمة قد زادت مآثره الجليلة التي لا تعدّ، بإنشاء دار الطباعة العامرة وظهرت للجميع بشكلها البهيج البديع».
* * *
بقلم: حسن مدن
* د. حسن مدن كاتب صحفي من البحرين
المصدر| الخليج
موضوعات تهمك: