كاميرات مراقبة سرية في غرف نوم "فندق حياة ريجنسي" فى امريكا

المحتويات

كاميرات مراقبة سرية في غرف نوم “فندق حياة ريجنسي” فى امريكا

قامت السلطات الامريكية، بفتح تحقيق فى فضيحة فى احد فروع فنادق ”حياة ريجنسي“، فى ولاية مينيسوتا الأمريكية، حيث تم اكتشاف كاميرات سرية فى غرف النوم، وتم ابلاغ الشرطة التى قامت بدورها الى فتح تحقيق.

ولم يتبين اذا كانت الكاميرات صورت الاشخاص، بدون علمهم بوجود كاميرات سرية، وسوف تقوم الشرطة بالكشف عن هذه الامور فور توصلها ما تحتوية الكاميرات بعد افراغها.

وقالت الشرطة انه من المستبعد ان يكون احد العاملين فى الفندق او الادارة متورطين فى هذه الفضيحة، كما ان ادارة الفندق تتعاون بالكامل مع السلطات في تحقيقاتها، وذلك من اجل امن وسلامة النزلاء فى فندق حياة ريجنسي في مينيابوليس.

وقال مارك لانترمان، خبير الأمن السيبراني، انه من السهل جدا قيام اى شخص من اختراق شبكة الواى فاى، الخاصة بالفندق وتوصيلها بالكاميرات، وتسجيل مقاطع فيديو للنزلاء فى غرفهم بدون الشعور بان هناك متلصص، كما انه من الصعب العثور على الشخص المسئول عن تركيب هذه الكاميرات.

و ”فنادق حياة ريجنسي“، هى سلسلة عالمية لها عدة فروع في الشرق الأوسط، وتتخذ من دبي مقرًا لها، وفى نهاية عام 2020، سوف تقوم بافتتاح 21 فندقًا ومنتجعًا فاخرًا جديدًا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

الجدير بالذكر ان فضيحة جنسية جديدة اجتاجت كوريا الجنوبية، وطالت الفضيحة الجنسية 1600 نزيلا فى فنادق مختلفة فى جميع انحاء كوريا الجنوبية، وتسمى هذه الفضيحة الجنسية باسم “مولكا” وهى تصوير النساء سرا في اماكن عامة، مثل دورات المياة وغرف تغيير الملابس، وداخل منازلهن.

وكانت الشرطة فى كوريا الجنوبية قامت بالقاء القبض على شخصين، مشتبه بهما فى تصوير 1600 نزيلا في عدد من فنادق البلاد، وبث اللقطات مباشرة عبر شبكة الإنترنت، وقام الشخصين بتثبيت كاميرات صغيرة الحجم، يصل حجم عدسة الواحدة منها إلى 1 ملليمتر، في أماكن خفية بداخل 42 غرفة في 30 فندقاً في 10 مدن حول البلاد، من أجل تصوير النزلاء في أوضاع خاصة دون علمهم، وبثها عبر أحد المواقع، مقابل استلام أموال، وذلك وفقا لما ذكرته شبكة
“سي إن إن” التلفزيونية الأمريكية.

وقام الجناة ببث 803 أشرطة فيديو لأشخاص دون موافقتهم على موقع يضم 4000 عضو، يتيح لهم مشاهدة مقاطع مدتها 30 ثانية مجانا، أو دفع رسوم بقيمة 44.95 دولار للوصول إلى ميزات إضافية، مثل القدرة على إعادة مشاهدة المقاطع، وخرج عشرات الآلاف من النساء في شوارع العام الماضى، وكان ذلك احتجاجا على انتشارفضيحة “مولكا”، بعد أن شهد عام 2017 ، تم تسجيل 6470 حالة، تم الإبلاغ عنها.

ولم يقتصر التصوير على النساء فقط، بل قاموا بتصوير الرجال ايضا خلسة، وقاموا ببث أكثر من 800 فيديو مباشر عبر خادم يعمل من خارج البلاد، والفضيحة الجنسية التي هزت كوريا الجنوبية، طالت أشهر فناني البوب ، واظهرت اللقطات المصورة النجم الكوري الجنوبي يونغ جون هيونغ البالغ من العمر 29عاما، الذى قام باعتزال العمل مع فرقة “هايلايت” الشهيرة، بعد مشاهدته الفيديوهات الجنسية التي صورت سراً.

كما اعترف الفنان جونغ جون يونغ البالغ من العمر 30عاما، والذى اعلن ايضا عن اعتزاله انه قام بتصوير نفسه اثناء ممارسة الجنس مع سيدات وقام ببث هذه اللقطات بعد تصويرها سرا بدون علمهن داخل مجموعات مخصصة للدردشة، وتم تحديد جلسة استماع في محكمة كوريا الجنوبية ومن المتوقع ان تصدر حكماً باعتقاله.

وتعاني كوريا الجنوبية من ظاهرة “مولكا” القائمة على نشر كاميرات خفية في الأماكن العامة لتصوير النساء خلسة.