أطلقت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ومسؤولون من إدارة الرئيس جو بايدن، قوة عمل مخصصة من أجل مواجهة التحرش والإساءة عبر الإنترنت.
وقالت كامالا هاريس أن الإنترنت جزء رئيسي من الحياة في القرن الواحد والعشرين لكن بالنسبة للكثيرين خاصة النساء وغير البيض ومثلي الجنس “الإنترنت مكان للخوف”.
وأضافت أن قوة العمل تلك ستتعامل مع قضايا من بينها منع الإساءة عبر الإنترنت وتقديم الخدمات للمستهدفين.
وينتظر أن تصدر أيضًا التوصيات إلى الحكومة الفيدرالية والشركات الخاصة خلال 180 يومًا.
وذكرت هاريس أن الجميع عليهم مسؤولية التكاتف من أجل دعم من يمرون بهذا والاعتراف بأنهم غير مضطرين لمواجهة تلك المشكلة وحدهم.
ولفتت إلى أنه ورغم المشكلة ليست جديدة فقد أصبحت ملحة أكثر بعد عدة هجمات إطلاق نار في تكساس ونيويورك قام بها أشخاص تركوا تعليقات عنصرية وكارهة للنساء على وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال الرسائل.
موضوعات تهمك: