هل تشهد الكاثوليكية على جانبي الأطلسي تأكيدًا لسماتٍ متباينةٍ تميز “كاثوليكية متأوربة” عن أخرى “متأمركة”؟!
صدرت عن الفاتيكان مواقف تدين ممارسات رسمية تضيق على الرموز الدينية في الفضاء العام والمؤسسات الرسمية.
بينما يسعى الكاثوليك في أميركا لتغيير المشهد السياسي الأميركي نحو مزيدٍ من تفعيل التأثير الديني يحدُث العكس على الجانب الآخر من الأطلنطي!
أدت علمانية كينيدي لنشوء اليمين المسيحي بالسياسة الأميركية إذ أعطى المحافظون الكاثوليك والبروتستانت أولوية قصوى للحفاظ على الثقافة الدينية الأميركية.
* * *
بقلم: ممدوح الشيخ
* ممدوح الشيخ كاتب وباحث مصري
المصدر: العربي الجديد
موضوعات تهمك: