المحتويات
كاتبة سعودية “لودفعنا مليار جنية لكل مصرى سوف يبيع ارضه وجنسيته”
زينب البحراني كاتبة سعودية تتعمد اهانة المصريين بشكل واضح وصريح.
وقامت بالتلميح لامور قد تكون عواقبها وخيمة” اذا صح التعبير”فكيف لها بكل تلك الجرأة على المصريين؟
فربما لا تقرأ التاريخ جيدا.
ولاتعرف من هم المصريين، ومن الواضح ان لديها عقدة نفسيه من احدالمصرين هناك بالسعودية ربما لامر ما .
او ربما تريد الظهور وتسليط الاضواء على نفسها من خلال التجنى على الشرفاء.
فالكاتبة تقول فى بعض كتاباتها وتجنيها على مصر والمصريين “مشكلة الشعب المصري .
هي إنكاره لما تراه الشعوب المحيطة به من ظروفه، فهو يعرف المشكلات التي يعيشها بلده؛ لكنه يظن أنها.
تخفى على البلدان الأخرى، ومن هذا المنطلق فإن جزء من الشعب المصري .
يرتدي ثوب “الثائر لكرامة أرضه” ثم سرعان ما ينسى الأمر عندما يلمح عقد عمل في السعودية! أدرك أن ما.
قلته الآن يبدو حساسًا وجارحًا لكثيرين، لكنها الحقيقة، وما لم يواجهها الإنسان المصري بعيدًا عن الازدواجية في التعاطي مع الأحداث لن يجد حلاً لتلك الأزمات المتصاعدة”.
المسكينة زينب البحراني لاتقرأ التاريخ جيدا ولا تعرف تاريخ المصريين فمن اين لها بالثقافة والتاريخ؟! انظروا مدى التطاول والتجنى فيما اضافته فى كتاباتها المتعددة التى تقول فيها:
تقول فى كتاباتها عن مصر والمصريين
“هل الحكومة المصرية مستعدة لاسترداد ملايين المصريين العاملين في السعودية وتوفير أعمال بأجور كريمة لهم داخل مصر؟ الجواب: “لا”، هل ملايين العاملين في السعودية
مستعدين للعودة والاستقرار بشكل دائم في مصر وترك حياتهم إلى الأبد في السعودية؟ الجواب: “لا”، هل حقا أعمال المصريين في السعودية كلها مهمة ولا يمكن للشعب السعودي أوالاقتصاد
السعودي الاستغناء عنها؟ أنا كمواطنة سعودية أعرف الظروف لدينا جيدًا وأراها من قلب الحدث أقول لكم: “لا” .
وتضيف الكاتبة :سؤال أخير: لو تم دفع مليار لكل مواطن مصري مقابل أن يترك مصر، ويتخلى عن الجنسية المصرية، ويأتي للإقامة في السعودية مقابل أن تأخذ السعودية مصر كلها
وتسجلها باسمها هل سيرفض كل المصريين ذلك أم سيقبله أكثرهم ويرفضه أقلّهم؟ أترك الجواب لكم، هذا الجواب الذي تعرفه الحكومة السعودية جيدًا من خلال خبرتها بتجارب سابقة مع المصريين، لذا يبدو لكم أن إعلامها “غير مهتم”
مسكينة تلك الكاتبة
مسكينة تلك الكاتبة التى لا اعلم هل هى اولى كتاباتها على الورق ام انها تريد ان تتعلم الكتابة ام تبحث عن الشهرة والمجد على حسابتاريخ عريق طويل اقدم من تاريخ بلادها بكثير جدا فلا اريد ان احدثها عن تاريخ بلادها ولا اريد ان افتح لها ابواب التاريخ المصرى ببطولاته وعظمته فلا تعلم المسكينة زينب البحراني شىء عن فتوحات وبطولات المصريين وعن ارواح الشهداء التى تعانق رمال سيناء وتصعد الى جنان عدن كل يوم دفاعا عن الارض والعرض والشرف والكرامة.
لاتعى المسكينة من هم عظماء مصر ولم تسمع عن التنوير والعلم والثقافة والحضارة” هل سمعت عن جمال عبد الناصر ومحمد نجيب ، طلعت حرب، عمر مكرم ، عبد الحكيم عامر، يوسف صديق، عبد اللطيف بغدادى ، حسين الشافعى، احمدمستجير، حسن فتحى، مصطفى السيد، فاروق الباز، محمد البرادعى، مجدى يعقوب، رفاعه رافع الطهطاوى ” ام عن طه حسين ام عن احمد زويل ام عن ر؟ هل سمعت عن مصطفى عبد الرازق وسعد زغلول ومصطفى كامل والمنفلوطى والعقاد؟ وجمال حمدان.
هل سمعت عن؟
هل سمعت عن حتشبسوت ام عن “تى” زوجة الملك امنحتب الثالث ، ام كليوباترا ام شجرة الدر، سهير القلعاوى، لطيفة النادى ام الكاتبة تسمع فقط عن هروب السعوديات كل يوم الى دول الغرب؟! هل سمعت عن امينة السعيد وسميرة موسى ومفيدة عبد الرحمن، وهيباتيا.
الاميرة فاطمة اسماعيل، صفية زغلول، روزاليوسف،هدى شعراوى، سيزا نبراوى، نبوية موسى، ملك حفنى ، درية شفيق، عائشة تيمور، انجى افلاطون، ايزيس، هل سمعت المسكينة عن القوات المسلحة المصرية وبطولاتها فى سيناء؟، هل سمعت عن ابطال الصاعقة المصرية.
ام عن القوات البحرية المصرية، ام عن القوات الجوية المصرية، ام عن الجيش الثانى الميدانى المصرى، ام الجيش الثالث الميدانى المصرى، ام حرس الحدود، ام المشاة، ام المركبات، ام المهندسين ، ام المظلات ام الاشارة ام المخابرات المصرية، لم تسمع المسكينة عن بطولات المصريين فى تحطيم خط بارليف، لم تسمع المسكينة” عن عبد العاطى صائد الدبابات، لم تسمع المسكينة عن ملاحم التضحيات التى يطول شرحها، فهذا جزء بسيط من تاريخ المصريين فما هو تاريخكم؟؟”……………..!!!!!!؟؟؟!!
عموما اريد قبل ان انهى ردى على الكاتبة اوضح لها ان مصر دائما وابدا مهد الحضارات بنيلها واهراماتها وسدها العالى وقناة سويسها، وانمصر صامدة برجالاتها وفنانيها وادبائها من رواد العلوم والذرة والتكنولوجيا والفلك والادب والبحث العلمى ومصر تحب كل العرب ومصر تفتح دومااحضانها لكل العرب ومصر غنية نعم ليس لديها نفط مثلكم” لكن لديها عقيدة راسخة ولديها فكر وتاريخ اذا اردنا ان نتحدث عن مصر
فنجدانفسنا امام تاريخ عظيم ام ” ماذا عن بلدكم ونطكم فلتحدثينا عن عباقرة وادباء واساتذة وفنانين ونساء رائدات .. حدثينا عن كل هذا ولاتحدثينا عن النفط وقبل ان تتحدثين عن النفط حدثينا عن الحريات حدثينا عن الثقافة والسينما والمسرح والفكر والادب والشعر والعلوم ؟ عن ماذا ستحدثينا قبل ان تتحدثين عن المصرى وتتطاولين علية لابد ان تعرفى من هو المصرى ومن هى مصر وسوف انهى حديثى معك
بقصيدتى التى بعنوان هى دى مصر ربما تظهر ملامح او جوانب من ملامح مصر فى تلك القصيدة وهى من شعر العامية المصرية فهل سمعت الكاتبه عن شعراء مصر العظام ام لم تسمع غير الشعر النبطى الذى كل همه المدح فى الملوك ليل نهار اسمعى القصيدة
هى دى مصر
شعر: محمد عبد القوى حسن
ودى مصر نشيد الروح ودوى المجروح وهوى الايام
مصر الامل المتبقى لغنوة قلبى مع الاحلام
انا مصر ان كنت هاغنى واقول مواويل مالهاش فى الحصر
هافضل فى غناها وسحر حلاها اقول واعيد ولا اخلص يوم
على شط النيل فلاحه خدود قداحه معاها الشاى
صياد مفتون بجمالها وسحر احوالها معاه الناى
بيلحن دقة قلبه ويوصف حبه مع الالحان
قاعد طول عمره لقمره يصيد النجم فى عز الضهر
يغزل من لوعة قلبة نسيج الفرقه ساعة ما تمر
من جنب الترعه البارعه وجنب السور الواد مبهور
لساه فلاح بيغنى يعبر عنى فى شوق الشوق
وانا واقف تحت الضله معايا القله شجر برقوق
ونخيل مايميل غير للمواويل بيطاطى باحلى سلام
وعصارى ترد الروح ونسيم بيبوح وعسل مسموح
من بق صبيه عفيه بتعشق شعرى مع المواويل
انا مصر دى امى وعمى وخالى وهمى وبنتى هدير
وكتايب راكبه ركايب عاوزه تعيش فى جناين الخير
ع البر الشرقى ايذادورا تنادى حبيبها وتغرق موت
على شط البحر اليوسفى حسن ونعيمه فى اجمل صوت
وشفيقه معاها متولى نجيب محفوظ من تحت التوت
بيهادوا الهرم الاكبر كل ابداعهم كله صمود
كان واقف شوقى وحافظ يحكوا النيل عبر الازمان
وبحكوا عن الاساطير والطير ويعدلوا فى الاوزان
ودى مصر بهيه وطه وبيرم التونسى وعمى جاهين
مصر الجامعه المفتوحه وقلعة علم لكل الناس
بتحس الداخل فيها مابين اراضيها بكل احساس
مصر البوابه العاليه الام الغاليه حضاره وفن
مصر الشابه المحروسه خفيفة الدم صغيرة السن
طالعه بعيونها الوالعه وحاده القصه عنيها تجن
كان واقف ابن عروس مع هدى شعراوى فى حارة الفن
بيهادوا الناس امجادهم يحكوا تاريخهم يكتبوا عن
العم جمال الناصر واخد امه فى اوسع حضن
وبيرفع يده جبرتى ويحرص ارضى ماعمرة يون
على موج البحر الكامل مصطفى كامل هادى الكل
من شجرة طلعت حرب فى اول درب نسيم مع فل
وعزمنا امام مع نجم ورحنا لحوشهم سيدنا حسين
ومحمد على فى القلعه ندانا هدانا وقلنا امين
زهران حمدان وغيطانى مع احسان كلنا طالعين
فى المغرب يدن رفعت صوت كروان فى ليالى رمضان
ويجينا فؤاد حداد من قبل الفجر كما الكروان
وفى ليلة العيد السومه بتونسنا مع الالحان
وحليم درويش وحمولى وعبده وطه فى كل مكان
الخفه الرقه الطبل البلدى صعيدى وبحرى اخر روقان
مصر 18 مارس عيد المنيا تاريخ المجد
و23 يوليو الثوره الحره حلاوه تصد
وتخلى الواحد قايم قاعد حاسس انه مالهش مثيل
بطولات فتوحات صفحات امجاد واصاله لشعب اصيل
ياسلام ساعة ماقالوها عبرنا الخط وخدنا التار
ضربوا الشجعان ضرباتهم حققوا زاتهم عز نهار
كان 6 اكتوبر واقف شرق البحر يقولك مر
عدى ياعبعاطى زناتى يافتحى ياقرنى وخطى البر
ارفع اعلام امجادك هادى اولادك نصر كبير
وابعت للام بهيه احلى تحيه دى وش الخير
خليها تعاود تانى لعصر اغانى واكل فطير
قلها عدينا لسينا بكل سكينه عدونا فر
قولى يامايا لولدى حدايا العالم كله اصبح حر
طلعنا بطلعه ابيه عفيه قويه كل الغل
حطمنا خطوط وحودو وسدود مع دود فى حقيقه وعلم
وادى مصر بكل مافيها بزهر واديها بتطلع فوق
كان على مع مصطفى امين مع روزاليوسف ليهم حس
وروايح السيده زينب نور الازهر فوق الوش
وسادات والجمسى وهيكل وضعوا الخطه وجات بالعز
ومبارك ضرب الضربه وكانت صايبه وهزت هز
كان برضوا السد العالى نوره ملالى فى عرق الطمى
قام طلع قطن وقمح ونخل بيرمى من فوق رمى
وانا قاعد اكتب شعرى واغنى لمصر واعيد واقول
انا مهما اكتب يابلدنا مش راح يخلص منى القول
انا نفسى اكتبلك مره قصيده جديده تقول وبجد
عن مصر الاصل الحب الفرح الشوق الانس الود
الحرب العلم السلم الفكر الحلم جمال القد
بصراحه انا اسف جدا واقف عاجز كلى كسوف
مش قادر قلمى يعبر واقف هايم مليان خوف
بس المشتاق لبلدنا وقدرة زاتنا سلاحنا عتادنا ييجى يشوف
ويزور ويدور الكرنك والاهرام والقلعه ثم يطوف
وساعتها يدوب فى هواها وسحر حلاها يحب ثراها مايمشى قوام
ماهى مصر نشيد الروح ودوى المجروح وهوى الايام
مصر الامل المتبقى لغنوة قلبى مع الاحلام
قد يعجبك أيضا:
فلتحيا الثورة السودانية فلتحيا جميع الثورات
” تل أبيب تخرب قريب ” قصيدة بالعامية المصرية
عذراً التعليقات مغلقة