قال رئيس الأركان في الجيش السوري الحر العقيد أحمد حجازي لصحيفة “الشرق الأوسط” إن “توحيد العمل العسكري لكل الوحدات والفصائل والكتائب المقاتلة في مجلس قيادي مشترك بات واجبا وضروريا وأمرا مفروغا منه في هذه المرحلة بالذات، لأنه يصب في مصلحة الثورة السورية وخدمتها، ونحن جميعا نعمل بهذا الاتجاه”. وأكد تأييد “الجيش الحر” لكل “الجهود السياسية في الدوحة والتي أثمرت ولادة الائتلاف الوطني”، معتبرا أن “توحيد الجهود السياسية والعسكرية يصب في مصلحة الشعب السوري بالدرجة الأولى”. وعما إذا كان “الجيش الحر” يعول على الحصول على دعم عسكري في الفترة المقبلة، أجاب حجازي: “حتى لو لم نحصل على دعم عسكري، فإن توحيد الجهود السياسية والعسكرية هو قوة بحد ذاته”.
وكان قائد “الجيش الوطني السوري” اللواء محمد حسين حاج علي قد أكد أمس أن “القوى الثورية المسلحة عازمة على التوحد تحت مظلة قيادة عسكرية واحدة”. وقال لـ”سكاي نيوز العربية”: “لا شك في أن وجود مظلة سياسية سيتبعه مباشرة تشكيل قيادة عسكرية وظيفتها توحيد كل الحراك العسكري في الداخل وأن تؤسس لجيش وطني مستقبلي”.