قيادة المعارضة السودانية تعلن التصعيد
أعلنت قوى التغيير والحرية في السودان، اليوم الثلاثاء، أنها مستعدة للإضراب والعصيان المدني، إذا لم يتم استكمال أهداف الثورة.
وقال بيان لقيادة الاحتجاجات السودانية، أن الوصول للانتصار من أجل الثورة يتوجب الإضراب والعصيان المدني، مشيرا إلى أن تلك الإجراءات ستكون ضمن جدول الحراك الثوري.
وأضاف البيان أن المجلس العسكري يقف أمام الثورة ويحاول تفريغها من مضمونها، فيما يقوم بعملية عسكرة لمجلس السيادة.
وأوضح البيان أن المجلس العسكري يسعى من أجل الحصول على أغلبية في مجلس السيادة وأن يكون رئيس المجلس من العسكريين مشيرا إلى أن هذا لا يأتي ضمن شروط القوى ولا يعبر عن الثورة.
وأكد البيان على أن شروط القوى الثورية السودانية هو الحصول على سلطة مدنية كاملة يحميها الجيش وفق واجبه الوطني.
وكان المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير قد أعلن استئناف المفاوضات بينهما حول الفترة الانتقالية.
يأتي ذلك بعد التوصل لاتفاق مبدأي حول قيادة مشتركة بين المدنيين والعسكريين للبلاد للخروج من الأزمة الحالية.
واتفق الطرفان على المجلس السيادي والمجلس التشريعي بالإضافة للمجلس التنفيذي، لكن اختلفا على التمثيل.
ويحكم المجلس العسكري الذي أطاح بعمر البشير، في 11 إبريل/ نيسان الماضي، فيما يعتصم السودانيون أمام مقر القيادة العامة للجيش للضغط من أجل تسليم المجلس السلطة لحكومة مدنية.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة