علاقة الإتيكيت بالدين ، تسلك العديد من السيدات طريق الإتيكيت للحفاظ على سلوكياتها العامة.
و رغم وجود قواعد إتيكيت للرجل، إلا أن بعض الرجال يرون أن تلك القواعد و الأصول، لا يجب إتباعها، فهم يتصرفون على فطرتهم.
لكن الغريب في الأمر، أن الإتيكيت أو قواعد التعامل الحسنة، لا ترتبط فقط بالسلوكيات، بل لها جانب ديني، كشفه المختصون.
حيث تم تدوين الاتكيت في الأساس للدولة الإسلامية، وقد انتقل إلى الغرب عن طريق فتح الأندلس.
المحتويات
قواعد هامة تثبت علاقة الإتيكيت بالدين
التحية
جاء في حديث شريف، عن الرسول محمد – صلّ الله عليه و سلّم – “اذا التقيتم فابدأوا السلام قبل الكلام ، ومن بدأ بالكلام فلا تجيبوه”.
و عن المصافحة قال: “ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان الا غفر لهما قبل ان يفترقا”.
أما قواعد السلامن كان “يسلم الراكب على الماشي ، والماشي على القاعد ،القليل على الكثير ويسلم الصغير على الكبير”.
آداب الحديث
جاء في القرآن الكريم، إن “الكلمة الطيبة صدقة” ، و عن اللهجة: “وما أنا من المتكلفين”.
و عن آداب الضيافة، جاء في حديث “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه”.
كما أكد على البشاشة قائلًا، “إن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق”.
سلوكيات التعامل
و عن التصرفات، جاء في القرآن الكريم “يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها “.
كما شدد على التواضع “ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا ،إن الله لا يحب كل مختال فخور”.
نشر المحبة
و حرص الرسول محمد على توجيه الناس نحو منح الهدايا، لنشر المحبة.
فقال “تهادوا تحابوا” في حديث شريف.
كما ذكر”من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الريح”.
أناقة التعامل
و عن التعامل مع المريض، قال “اذا دخلتم على المريض فنفسوا له في أجله، فان ذلك لا يرد شيئا ويطيب نفسه ”
و جاء في القرآن، “يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين”.
و من آداب المائدة، جاء في حديث شريف “يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك”.
