قوات نظام الأسد تبدأ تصفية مواليين لها
تحدث نشطاء سوريون، خلال الساعات الماضية، عن أن قوات نظام الأسد بدأت في عمليات تصفية قيادات عسكرية لمليشيات موالية لها.
وأصبحت عملية اغتيال قائد قوات الدفاع الوطني في دمشق أحمد إسماعيل حديث النشطاء السوريين، حيث أكدوا مسؤولية النظام عن عملية قتله.
وكانت وكالة الأنباء الألمانية قد ذكرت في وقت سابق أمس الثلاثاء، أن انفجار سيارة مفخخة جنوبي العاصمة دمشق أدى إلى مقتل القيادي العسكري في المليشيا التابعة لنظام بشار الأسد.
وأوضحت الوكالة نقلا عن مصادر مقربة من النظام، أن إسماعيل قتل في منطقة الدحاديل جنوبي العاصمة دمشق في انفجار عبوة ناسفة تم وضعها في سيارته في منطقة نهر عيشة جنوبي العاصمة.
وتمت العملية في وقت متأخر مساء يوم الاثنين الماضي.
وذكر نشطاء في تعليقهم عن الحادث، أن العملية تمت بمسوؤلية قوات أسدية عنها، دون معرفة السر وراء ذلك.
وأرجع المعلقون سبب ذلك في أن وكالة أنباء النظام “سانا” قد نشرت الخبر بعد العملية ببضعة دقائق، وذكرت كافة التفاصيل، حيث قالت المعلومات الواردة حول انفجار السيارة المخخفة في نهر عيشة مما تسبب في إصابة السائق ومقتل قائد المليشيات العسكرية الموالية لنظام الأسد.
وأكدوا أن العملية وقعت في داخل الموقع الأمني الحصين لنظام الأسد داخل العاصمة دمشق.
وتعد مليشيات القائد العسكري المغتال أحد أهم القوات الموالية لنظام الأسد والتي أسست بداية عام 2012 من أجل القتال في صفوف النظام ضد الثورة، كما تضم المليشيا عشرات الآلاف من المرتزقة.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة