داهمت قوات الانقلاب العسكري في ميانمار قرية سكنية صغيرة شمال غربي البلاد، واعتقلت مدنيين وقيدت أيديهم وأحرقتهم أحياء، وذلك بعد هجوم استهدف قافلة عسكرية، وهو ما يعد رد انتقامي.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، أن القوات في ميانمار داهمت أمس الثلاثاء، القرية السكنية وحرقت مدنيين أحياء، موثقة بالصور 11 جثة متفحمة، يعتقد انهم لصبية أعمارهم بين 12 و16 عاما، حيث ألقوا في دائرة وسط ما يبدو أنه بقايا كوخ في قرية دون تاو بمنطقة ساجينغ.
وقد انتشر الغضب مع مشاركة الصور على وسائل التواصل الاجتماعي.
وطالبت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الخميس، المجتمع الدولي بضمان إضافة أسماء قادة ميانمار الذين أصدروا الأوامر بتلك الجريمة إلى قوائم العقوبات المستهدفة وعلى نطاق اوسع تكثيف الجهود لقطع أي مصدر تمويل للجيش هناك.
ووفقا لبيان المنظمة الحقوقية فقد أكدت ماني مونغ أن مصادرهم تؤكد أن هؤلاء كانوا مجرد صبية وشباب قرويين تم القبض عليهم في المكان الخطأ بالوقت الخطأ.
وأضافت أن وقائع مماثلة تحدث بشكل منتظم إلا أن تلك الواقع تم التقاطها بالكاميرات، مؤكدة أن الحادث وقح للغاية وقد جرى في منطقة كان من المقصود أن يتم التواصل إليها ورؤيتها لإخافة المواطنين.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدر قال أنه كان حاضرا عندما تم التقاط تلك الصور، مؤكدا انها تتوافق بشكل عام مع أوصاف الحادث الذي نقلته وسائل إعلام محلية مستقلة.
موضوعات تهمك:
