نشبت اشتبكات بين قوات المجلس الرئاسي وقوات الجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر، في مدينة سبها جنوبي ليبيا فجر اليوم.
وذكر مصدر أمني في مديرية الأمن الوطني بالمدينة لوكالة الأناضول التركية، أن الاشتباكات وقعت بين كتيبة طارق بن زيادة التابعة لحفتر وكتيبة 116 التابعة للمجلس الرئاسي، وسط المدينة والتي استمرت لساعات.
وأضاف أن الاشتباكات أعقبتها حالة من الهدوء الحذر، وذلك بعد أن انسحبت الكتبية التابعة للملجس الرئاسي من مواقع تمركزها وسط المدنية، مشيرا إلى أن سبب الاشتباكات مجهولة حتى الآن، كما أن غير معروف لماذا انسحبت الكتيبة التابعة للمجلس الرئاسي.
من جانبها نشرت مديرية الأمن الوطني الليبية بيانا أكدت فيه أن “مليشيا حفتر” قامت بتعد صارخ بعد أن استولت على ممتلكات للمديرية وسرقة 11 مركبة وهي في الطريق للمدينة، مدينة الأفعال “الهمجية والإجرامية الممنهجة الهادفة لزعزعة أمن واستقرار البلاد، وخلق الفوضى في ولاية فزان”.
ودعا البيان المواطنين إلى التكاتف والوقوف صفا واحدا للتصدي وطرد تلك العصابات التي باتت الخطر الحقيقي الذي يهدد الجنوب الليبي.
وتسيطر القوات التابعة لبرلمان شرق ليبيا على ولاية فزان بكامله، وكانت الكتيبة 116 سابقا تابعة لحفتر قبل أن يعلن المجلس الرئاسي في يونيو الماضي التحاقها بقواته وتعيين قائدها مسعود دو آمرا لقوة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة جنوب ليبيا.
موضوعات تهمك:
البعثة الأممية ترحب بوصول ستيفاني وليامز إلى ليبيا