لم يعد التوتر خافيا داخل الحلف الغربى وكذلك فى العلاقات بين أمريكا وكثير من دول توصف بالصديقة لها والمعتمدة عليها.
أهداف القمتين متواضعة وسيعتمد الحكم عليهما على ضوء ما سينفذ من قراراتهما لكن يجب أن يؤخذ بالاعتبار حقيقة بالغة الأهمية لمستقبل توازن القوة عند القمة.
غياب الصين أجل اتخاذ القرار الأصعب المتعلق باللحظة التاريخية المناسبة لانتزاع حق المساهمة فى صياغة قواعد النظام الدولى والذى احتكرته أمريكا منذ 1945.
احتمالات وسيناريوهات تنبئ بكوارث اجتماعية وسياسية مختلفة تماما تنتج عن الانتقال من عالم إنترنت العادى إلى عالم «ما بعد» أو بلغة المختصين عالم «ميتا».
انسحاب أمريكا من أفغانستان وحديث الانسحاب من الشرق الأوسط وتصرفات متناثرة بالسياسة الخارجية تثير أو تضاعف الشكوك بالنوايا الأمريكية تجاه أمن الخليج.
لم يفلت من الأذى شعب أو إقليم شهدنا كيف تعامل مختلف القادة السياسيين غرب العالم وشرقه مع كارثتي المناخ وكوفيد-19 بإمكانات مختلفة وإرادات متباينة ومجتمعات غير مستعدة.
هل تعمد بوتين وشي عدم المشاركة لتتحمل أمريكا وحدها مسؤولية عدم تنفيذ قرارات مؤتمر المناخ وخاصة قرارات ستصدر تحت ضغط الجماعة الأكاديمية الدولية والمجتمع الدولي.
* * *
بقلم: جميل مطر
* جميل مطر مفكر سياسي، ودبلوماسي مصري سابق
المصدر| الشروق – القاهرة
موضوعات تهمك: