واصلت قطر مع المشترين المحتملين للغاز الطبيعي المسال لبحث إمكانية زيادة إنتاجها من الغاز في ظل اتجاه أوروبا إلى البحث عن بدائل للغاز الروسي على خلفية الرحب الروسية على أوكرانيا.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مصادر مطلعة أن شركة قطر للطاقة التابعة للدولة تجري محادثات مع مشتريي الغاز الطبيعي المسال لمعرفة ما إذا كان يمكن توسيع مشروع إنتاج الغاز الطبيعي المسال الذي بدأت العمل فيه العام الماضي لبناء ست وحدات إسالة بتكلفة ثلاثة مليار دولار.
وأشارت إلى أن الشركة القطرية تدرس تكلفة إضافة وحدة جديدة للمشروع ومدى استعداد المشتريين بما في ذلك الصين لشراء كمية الإنتاج الإضافية.
وتابعت المصادر أن المحادثات لا تزال في مراحلها الأولى وقد تبقي قطر للطاقة على خططها الأصلية للمشروع والذي يصل في طاقته الانتاجية القصوى إلى 130 مليون طن سنويًا بحلول 2027، ومن المتوقع بدء إنتاج الغاز المسال من المشروع خلال 2025.
وكانت قطر للطاقة قد وقعت في وقت سابق هذا الشهر أربعة عقود مع شركة تابعة لشركة ميتسوي للخطوط البحرية لتأجير وتشغيل أربع ناقلات للغاز الطبيعي المسال تشكل الدفعة الأولى من عقود التأجير طويل الأمد ضمن برنامج قطر للطاقة الضخم لبناء سفن الغاز الطبيعي المسال.
وأعلنت قطر للطاقة في بيان أنه تم توقيع العقود تلك بالتزامن مع أربعة عقود أخرى بين مجموعة هودونج جونجوا لبناء السفن المحدودة والمملكة بكاملها لمؤسسة الصين الحكومية لبناء السفن المحدودة مع الشركة التابعة لشركة ميتسوي للخطوط البحرية لبناء أربع ناقلات جديدة للغاز المسال لخدمة مشاريع الغاز الجديدة.
موضوعات تهمك:ألمانيا.. وعبء حظر الغاز الروسي