امراة
لقيتها تبكي
عن ماض سقطت فيه أوراقها
كرماد شموع ملونة
كانت أمواجها تموج
في لذة غابت
وابتسامة انتحرت
وفي كأس العطش الذي انكسر
شوق الحلم يبكبها
واليأس يناديها
بأنفاس أواخر السنين
تلوي الآلام في بحيرة الأحزان
لتسمو برجل
لتروي البنين بالحنان
لتلحن الأنين الذي لا تسمعه الآذان
سئمت الوجود
تنتظر في صمت
من يفتح أبوابا ويغلق أخرى
تبتسم للجراح
ويقف حلمها باسما على شطآن الخيال
يتجاوب مع الآم في فراغ الحياة
الشاعر الدكتور عزيز منتصر _ المغرب