قصة ” مقهى فيروز” بالبصرة يحكيها عبد الأمير

الشاعر ع7 يناير 2019آخر تحديث :
قصة " مقهى فيروز" بالبصرة يحكيها عبد الأمير

قصة ” مقهى فيروز” بالبصرة يحكيها عبد الأمير

محمد عبد الأ مير ،شاب عراقى الأصل، من اب عراقى وام سورية  . يبلغ من العمر (29 عاما) عاش فى سوريا فترة من العمر طويلة ،وعندما استحالت المعيشة بسوريا  نظرا للاحداث المؤلمة التى تعرضت اليها ومازالت تعانية حيث يكى عبد الامير عن الرعب والخطف والقتل والجوع والحرمان والارهاب والاغتيالات وسفك الدماء والنهب والسرقات، كلها اشياء مرعبة تستحيل المعيشة معها هناك ،فقرر العودة الى بلادة فى عام 2012 ليجدد من جديد مجد والدة ،فى  ترميم واعادة مقهى فيروز الى ما كانت علية ، و يحافظ محمد عبد الأمير على التراث، وعلى مجد والدة القديم من خلال “مقهى فيروز” الذى يحمل الكثير من العبق والتاريخ والمجد . انها قصة كفاح عظيمة يمتزج بالتاريخ والحفاظ على التراث العراقى المجيد فهو صاحب المقهى الفريد من نوعة حيث مقهى ثقافى متميز وبة مكتبة وتذاع من خلاله اغنيات فيروز العظيمة . نقرأ ونستمع الى قصة عبد الأمير مع المقهى وقصة البصرة مع العارقيين .. انها أحداث تاريخية  عظيمة ومقهى فيروز وعبد الأمير يشهدان بذلك .

تتميز مدينة البصرة جنوب العراق بصادرتها الغنية من النفط برغم استحواز البعض وهيمنتهم على المحافظ  ولكن هناك بعض المحاولات الشبابية الاحتجاجية التى تدعو الى العدل والحد من البطاله والفقر والجوع .

وسط كل هذه الاحداث  تاتى مقهى فيروز لتحاول ان تقدم لاهالى البصرة وجبة ثقافية فنية متكامله من خلال مكتبتها المتنوعة والحافلة بكتب التاريخ والتراث .

ولدى المقهى ايضا جناح ” للعوائل ” كما يطلقون عليها العرقيين هناك وتتيح لاصحاب الفكر والابداع اقامة صالوناتهم او امسياتهم بها .

بالاضافة الى مكتبة متكاملة من التراث والاغانى المتعددة التى تعيد للازهان ذ1لك الزمان المفقود .

 

وعن سر اختيار اسم المقهى قال محمد عبد الامير صاحب المقهى . ان فيروز لها زكرياتها الجميلة مع الجميع . سواء كانوا شبابا ام شيوخا ام اطفال صبية فالجميع يحب فيروز ويجتمعون حول اغانيها .. بكلماتها الراقية التى تخاطب جميع الاعمار .ز فتعيد الازهان الى الجمال والحنين الى بلاد الشام بكل مافيها من عبق وسحر ودلال جميلين .

عبد الأمير نشأ زوترعرع فى سوريا بلد امة ولكن اصلة عراقى ويحكى عن سوريا وصعوبة المعيشة فيها  بشكل يدمى القلوب مما جعلة يقرر العودة الى بلادة عام 2012 وان كانت العراق هى الأخرى بها ما بها من احزان . لكنها تحاول الانتصار على كل ذلك بالتحدى والارادة القوية . ويعتبر عبد الامير ان مايقوم به الان من خلال المقهى تحديا ايضا فى وجة كل الصعوبات والعقبات والبطالة والجوع الا انه يحاول من خلال مقهى فيروز ان يرسم البهجة على وجوة اهالى البصرة . تلك المدينة العظيمة صاحبة التاريخ والصمود والمجد برغم كل الظروف .

مقهى فيروز بوسط مدينة البصرة له روادة من المثقفين والاعلاميين والأدباء وأصحاب الفكر الذين يجتمعون ويلتقون يوميا بالمقهى ليناقشون احوال البلاد ومستجدات الاحداث وتعانق فيروز افكارهم فتجلب لهم الأمل وتفتح لهم دروب الحياة من جديد .

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة