المحتويات
قصة الإسراء والمعراج عن دار الافتاء
عندما يأتى شهر رجب من كل عام ، يتذكر المسلمون القصة الشهيرة،التى ترتبط بهذا الشهر الكريم،وهى قصة الأسراء والمعرج،وسيدنا محمد صلى الله علية وسلم،وماذا رأى وشاهد،ومع من جلس،ومن قابل من الأنبياء،وكيف كان الحوار بينة وبين سيدنا جبريل علية السلام،واين كان البراق الذى حمل المصطفى صلى الله علية وسلم،ويتشوق الصغار للاستماع لهذة القصة،فيجلسون فى استمتاع تام،سواء كان فى المدرسة،يستمعون لاستاذهم،او كان فى البيت يستمعون الى والدهم أو والدتهم،أو رب البيت، انها قصة جليلة مشوقة،انها قصة محببة للجميع،قصة الأسراء والمعراج، والتى فيها فرض خفف اللة على المسلمين صلاتهم،وفيها صحب جبريل الامين محمد صلى الله علية وسلم فى الرحلة الجميلة ولم يفارقة الا فى اللحظة التى دخل فيها سيدنا محمد عن العرض،فقال سيدنا محمد صلى الله علبة وسلم لسيدنا جبريل،افى هذا المكان يترك الخليل خليلة؟،فيرد علية سيدنا جبريل قائلا،والله لو دخلت لاحترقت،ماشاء الله،ماأجمل مكانة الحبيب سيدنا محمد صلى اللع علية وسلم عند ربة .
وورد في سورة الإسراء ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير).
وقصة الاسراء والمعراج كما نشرتها دار الافتاء تقول مامعناها .
ان فى عام الحزن ،هذا العام الذى توفى فية عم سيدنا محمد “ابو طالب” وكان أبو طالب يحمى الرسول من الكفار،وماتت فى نفس العام السيدة خديجة بنت خويلد رضى الله عنها وأرضاها،فحزن سيدنا محمد زنا شديدا على فراقهما،وراح يدعو للاسلام عند الطائف،فقاموا بطردة وسلطوا علية الأطفال ليقذفونة بالحجارة .فدعا سيدنا محمد ص الله علية وسلم دعاءة الذى يعرفة الجميل”اللهم الى من تكلنى”فأرسل رب العزة سبحانة وتعالى الى سيدنا محمد ، سيدنا جبريل علية السلام ومعة ملك الموت ، فقال لة سيدنا جبريل ، لو شئت نطبق عليهم الجبال فيقول الرسول الرحيم (ص) “لا – لعل الله يخرج من أصلابهم من يوحّد الله” فكرّمه الله تعالى، فكرمة الله سبحانة وتعالى بهذة الرحلة العظيمة وهناك اسئلة عديدة حول تلك المناسبة فمن الناس من يقول ان سيدنا محمد كان قد اسرى الله بة بجسدة منهم من قال ان الله بجسدة ومنهم من بقول اة اسرى بة اللة عز وجل بروحة وجسدة فى رحلة الأسراء والمعراج وسنحكى لكم تفاصيل الرحلة كاملة فى الحلقة القادمة
موضوعات ذات صلة:
عذراً التعليقات مغلقة