قصائد عن الام. الام هى نبع الحنان والحب والعطاء، الأم هي أكثر شخص يمكن ان يضحي بحياته من اجل إسعاد أبنائها. الأم هي المصدر الحقيقي لجميع المشاعر الصادقة والجميلة. الأم هي ذلك المخلوق الذي يضحي بوقته وحياته وصحته من اجل ابنائها فهي الأم التي تسهر وتربى وتعالج وتعلم وتنشأ من الأطفال رجالا صالحين للمستقبل وآنسات وامهات صالحات. وقد عظم الله عز وجل أجر وثواب الأم على تربية اطفالها. هذا كما وصى رسول الله الشريف على الأم عندما جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال” من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال رسول الله: أمك، قال ثم من؟ قال: أمك، قال ثم من؟ قال: أمك، قال ثم من؟ قال: أبوك.
قصائد عن الام
وتأكيدا لدور الأم الهام والضرورى وتعزيزا لحب الام. قام الكثير من الشعراء بكتابة القصائد الشعرية فى حب الام. لذا سوف نتعرف على بعض القصائد الشعرية لمجموعة من افضل الشعراء التي تعبر عن حب الام:
- من قصائد الشاعر “حافظ ابراهيم” فى حب الام:
الأم مدرسة إذا أعددتها … أعددت شعبا طيب الأعراق
الأم روض إن تعهده الحيا … بالري أورق أيما إيراق
الأم أستاذ الأساتذة الألى … شغلت مآثرهم مدى الآفاق
- أما قصيدة لحب الام للشاعر “ابراهيم منذر” هى:
أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا … بنقوده حتى ينال به الوطر
قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى … ولك الجواهر والدراهم والدرر
فمضى وأغمد خنجرا في صدرها … والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط دهشته هوى … فتدحرج القلب المعفر إذ عثر
ناداه قلب الام وهو معفر … ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
فكأن هذا الصوت رغم حنوه … غضب السماء به على الولد انهمر
فاستل خنجره ليطعن نفسه … طعنا سيبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الأم كف يدا ولا … تطعن فؤادي مرتين على الأثر
- الشاعر “أبو العلا المعري”:
العيش ماض فأكرم والديك به … والأم أولى بإكرام وإحسان
وحسبها الحمل والإرضاع تدمنه … أمران بالفضل نالا كل إنسان
- أما الشاعر “نزار قبانى” قال فى حب الام:
صباحُ الخير يا حلوه
صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوه
مضى عامانِ يا أمّي
على الولدِ الذي أبحر
برحلتهِ الخرافيّه
وخبّأَ في حقائبهِ
صباحَ بلادهِ الأخضر
وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر
وخبّأ في ملابسهِ
طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر
- بينما الشاعر “ابراهيم السمرى” قال:
وفضل الأم يعلو أي فضل … إِذا احصيته فِي كل شأن
أسائل مهجتي عنها أجابت … هي الرحمات لاحت للعيان
هي البحر المليء بكل غال … نفيسٍ غار منه الأصفران
هي البدر المطل بناظريه … على الآفاق يلمع كالجمان
هي الأنسام رقت في بهاء … وزانت ثوبها بالأقحوان
هي الماء الزلال لكل صاد … هي الأمل الضحوك لكل عام
أراها نخلة بسقت وجادت … ولم تعبأ بأغيار الزمان
تحدت في شموخ كل ريح … وآتت أكلها في كلّ آن
حبتني عطفها مذ كنت طفْلاً … وفاضت بالمحبة و الحنان
ورغم الفقر كم جادت علينا … يداها بالندى مبسوطتان
- الشاعر القروي كتب فى حب الام:
تحير بي عدوي إذ تجنى … عليّ فما سألت عن التجني
وقابلَ بينَ ما ألقاهُ منهُ … وما يَلْقى من الإِحسانِ مني
يبالِغُ في الخِصامِ وفي التجافي … فأغرقُ في الأناةِ وفي التأني
أودُّ حياتَهُ ويودُّ موتي … وكمْ بيــنَ التَمَني والتَمَني
إِلى أن ضاقَ بالبغضاءِ ذَرْعا … وحسَّنَ ظَنَّهُ بي حسنُ ظني
عدوي ليسَ هذا الشهدُ شهدي … ولا المنُّ الذي استحليْتَ مني
فلي أمٌ حَنُونٌ أرضعتني … لبانَ الحب من صَدْر أحنِّ
على بسمَاتِها فتحتُ عيني … ومن لَثماتِها رويتُ سِنِّي
كما كانتْ تُناغيني أُناغي … وما كانتْ تُغَنيني أُغَني
سَقاني حُبُّها فوقَ احتياجي … ففاضَ على الوَرى ما فاضَ مني
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة