قالت مصادر محلية سورية، اليوم الأحد، أن مليشيات قسد أطلقت النار على متظاهرين رفضوا الإساءة لنبيهم محمد عليه السلام، مما أدى إلى إصابة عدد كبير منهم.
وأوضحت المصادر ان مدنيين خرجوا في تظاهرة لرفض الاساءة لنبيهم، تعرضوا لإطلاق نار من قبل مليشيات قسد في ريف دير الزور الشرقي، بعد موقف الرئيس الفرنسي من الرسوم الكاريكوترية المسيئة للنبي محمد عليه السلام.
ولفتت إلى أن تظاهرة شعبية خرجت في المنطقة ورفعوا شعارات “إلا رسول الله”، وذلك ببلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي رفضا لتصريحات الرئيس الفنرسي إيمانويل ماكرون حول الكاريكاتير المسيئ لنبي الإسلام، كما نددوا بالممارسات الأمريكية في المنطقة والمسلحين الموالين لها.
وأصيب اثنين من المدنيين بالرصاص الحي في قرية غرانبيج، وإلى جانب التظاهرات في تلك القرية خرجت أيضا في قرى، العزبة والمعيزيلة والبصيرة وأبوحمام في ريف دير الزور الغربي والشرقي، ونددوا بالتحالف الذي تشارك فيه فرنسا أيضا.
وأطلق مسلحو قسد النار على المتظاهرين بشكل مباشر دون تهويش أو ضرب في الجو، وكانوا على متن مدرعات أمريكية لاحقت المتظاهرين.
وكان المتظاهرون قد أقدموا على حرق العلم الفرنسي، كما شارك الطلاب في الوقفة الاحتجاجاية داخل مدارس بمدينتي البصيرة والشحيل.
موضوعات تهمك: