قالت القناة العبرية 12، أن المستوى السياسي قرر نهاية الأسبوع رفض مقترح من قبل الأجهزة الأمنية لإطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق ضد حركة المقاومة الإسلامية حماس، داخل قطاع غزة والتي كان من شأنها ان تشمل جباية ثمن باهظ من الحركة، على حد قول تقرير القناة.
وذكرت القناة ان قيادة الأجهزة الأمنية رأت أنه لا يمكن المرور مرور الكرام على عمليات إطلاق العشرات من الصواريخ على الأراضي “الإسرائيلية”، لافتين إلى أن الأمر يستلزم الرد حتى ولو كان هذا الرد سيستمر عدة أيام من القتال.
بيتما لفتت إلى أن المستوى السياسي رفض هذا المقترح خلال جلسات عقدها لتقييم الأوضاع، لافتة إلى أن رؤساء الأجهزة اعتبروا خلال الجلسة التي عقدها رئيس الأركان كوخافي ان توجيه ضربة قاسية إلى حركة حماس قد تثنيها عن إطلاق الصواريخ كلما يزداد التوتر في القدس، كما يحثها على التقدم نحو تسوية أمور أخرى لا تزال عالقة بين حكومة الاحتلال والحركة.
من جهتها قالت هيئة البث الصهيونية الرسمية مكان، أنه من المرجح أن القرار على المستوى السياسي يأتي على خلفية تطورات من جانب قطاع غزة حيث نقلت حماس يوم الجمعة الماضية عن طريق الوسيط المصري رسالة تؤكد أنه لا تريد التصعيد بل إنها انجرت وراء المنظمات المارقة مثل الجهاد الإسلامي ولا مجال للتصعيد من ناحيتها.
بينما ردت إسرائيل على ذلك قائلة أنها تعتبر حماس هي الحركة ذات السيادة في القطاع وعليه فإنها هي المسؤولة عن كل شئ يجري داخل القطاع وعليها ممارسة سيطرتها على الأرض.
موضوعات تهمك: