تحل علينا اليوم الأحد، ذكرى وفاة الفنان محمد فوزي، الملقب بـ”عبقري الموسيقى”، حيث يعد من أفضل الملحنين والمطربين في القرن العشرين.
نشأة محمد فوزي وبدايته الفنية
استعرض برنامج “هذا الصباح“، المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، تقريرا عن حياة الفنان محمد فوزي، حيث ولُد في قرية كفر أبو جندي التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية عام 1918.
وشارك الفنان الراحل في العديد من المسرحيات التي كانت سببا في بدايته ودخوله عالم الإنتاج الموسيقي، محققا نجاحا باهرا.
ولحن “فوزي” لأشهر مطربي زمنه تاركا بصمة كبيرة في عالم الغناء خاصة في الأغنية العربية، وهو من لحن النشيد الوطني الجزائري الذي نظمه شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا.
وأوضح التقرير، أنّ محمد فوزي كتب ولحن لكبار الفنانين في زمنه، مثل “موسيقار الأجيال” محمد عبدالوهاب و”كوكب الشرق” أم كلثوم، واستمرت الإذاعة المصرية تبث أغاني له حتى ثورة يوليو عام 1952، ومن أهم أغانيه الوطنية “بلدي أحببتك يا بلدي”، ومن أشهر أغانيه أيضا والتي قدمها للأطفال هي “ماما زمانها جاية” و”ذهب الليل”، فضلا عن أغنية دينية “يا تواب يا غفور”.
وتابع: “تقدم الفنان وهو في فترة العشرين من عمره إلى امتحان الإذاعة كمطرب وملحن مثل فريد الأطرش الذي سبقه إلى ذلك بعامين، لكنه رسب كمطرب ونجح كملحنا.
وأدى محمد فوزي، دور البطولة في 36 فيلما، منهم 18 فيلما من انتاجه، وبلغ عدد الأفلام التي أنتجها ولم يمثل فيها 47 فيلما.
ولحن لنفسه 239 عملا غنائيا، بينما غنّى 3 أغنيات فقط لملحنين آخرين.
وأوضح التقرير، أن محمد فوزي اشترك مع مديحة يسري وعماد حمدي وشادية وفريد شوقي وهدى سلطان في رحلات قطار الرحمة التي أمرت بتسييره ثورة عام 1953 بين مديريات الوجه البحري والقبلي.
إقرأ أيضا:
في ذكرى وفاة محمود ياسين.. تعرف على أبرز أعمال أيقونة الفن العربي