أيا كان الذى يقف وراءه، فهى جريمة مدانة بشدة، فما ذنب كل هؤلاء الضحايا الابرياء؟
الهجوم عليه ليس عدوانا على عقيدتنا الدينية فحسب بل هو استهداف لوجودنا القومى والوطنى ذاته.
على امتداد عشرين عاما تم وضع كل العرب والمسلمين فى دائرة الاشتباه الى ان يثبتوا العكس.
أنا مواطن عربي مسلم من مصر، وانا لست ارهابيا، ولكنى انسان وطني حر ارفض كل أشكال الاستعمار والاستعباد.
الاسلام ليس دينا إرهابيا بل هو أبعد ما يكون عن ذلك، كما انه بالنسبة الينا ليس دينا فقط وانما هو هوية حضارية ايضا.
اتهام الاسلام بالحض على الارهاب ادعاء مضلل يخفى وراءه خوف استعمارى مزمن من أى أديان او عقائد او ايديولوجيات ترفض الاحتلال والظلم والاستعباد.
* * *
بقلم: محمد سيف الدولة
* محمد سيف الدولة ناشط وباحث في الشأن الصهيوني
المصدر| ذاكرة الأمة
موضوعات تهمك: