في الذكرى الـ 69 للنكبة الفلسطينية، يتجدد الحديث عن دور الفن في خدمة القضية. ففي مدينة رام الله بـ الضفة الغربية يسعى فنانون فلسطينيون لجمع وتسجيل الاغاني الشعبية والتراثية في
مشروع يهدف لحفظ الموروث الفلسطيني.
وتمكن مركز الفن الشعبي بالمدينة من تسجيل 220 ساعة من خلال لقاء نساء عايشن النكبة الفلسطينية، وتمت إعادة توزيع كثير من هذه الأغاني في قالب يساهم بنقل الأغنية من جيل إلى جيل.
وتوج المركز عملية البحث والجمع والتوزيع منذ بداية تسعينيات القرن الماضي بإنشاء مكتبة موسيقية تضم آلاف الأغاني والأهازيج التي تتحدث عن ثقافة شعب يحرص على صون تراثه الإنساني، ويبعث رسالة بالكلمة واللحن مفادها أن الفلسطيني موجود على هذه الأرض منذ آلاف السنين.