قدر هذه المنطقة من العالم لا يمكن أن يكون إلا مشتركا بشكل يجعلها قوة إقليمية في مواجهة الأطماع التوسعية الأوروبية.
أزمات متقطعة منها ما هو متأصل في البنية السياسية والجغرافية ومنها ما هو طارئ نتيجة تدخلات خارجية وقرارات الأنظمة الحاكمة.
الأنظمة والحكومات تتحمّل الجزء الأكبر من المسؤولية وتتحمل النخب المحلية جزءا كبيرا من المسؤولية في المآلات الكارثية لمنطقة المغرب العربي.
مشهد خطير يفتح المنطقة على احتمالات مجهولة مع تطورات الوضع في تونس واحتمال تجدد الحراك الشعبي في الجزائر وتعثر المسار السياسي في ليبيا.
يزداد الوضع السياسي والاجتماعي قتامة في منطقة غنية بثروات طبيعية وبشرية وتحولت لمصدر عالمي للهجرة غير النظامية نحو أوروبا بعد بلوغ البطالة مستويات مفزعة.
* * *
بقلم: محمد هنيد
* د. محمد هنيد أستاذ العلاقات الدولية المشارك بجامعة السوربون، باريس.
المصدر| الوطن القطرية
موضوعات تهمك: