فيلم معجزه في زنزانه 7 الأكثر بحثا على محركات البحث خاصة عملاق البحث جوجل، حيث كان الفيلم التركي من القصص المؤثرة دراميا من قبل السينما التركية، في وقت تحتل فيه الدراما التركية الكثير من الشعبية في العالم العربي خاصة تلك الأعمال المدبلجة، منذ سنوات عدة.
ويعد فيلم معجزه في زنزانه رقم 7 الفيلم الأكثر رواجا حاليا على الرغم من كونه قد تم طرحه في السينمات يوم 10 أكتوبر 2019 ومر على طرحه أكثر من ستة أشهر، إلا أنه بقصته العاطفية تلك لاقى قبولا كبيرا من قبل الجمهور الفني المصري، حيث زاد الحديث عن الفيلم في مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا واليوم يصبح الأكثر بحثا في جوجل مصر.
قصة فيلم معجزة زنزانه 7
هو فيلم تركي تم عرضه للمرة الأولى في العاشر من أكتوبر عام 2019، وهو فيلم طويل نسبيا حيث انه يبلغ أكثر من ساعتين ومدته 32 دقيقة، كما أن تصنيفه فيلم موسيقي على حد قول تقارير فنية تركية.
الفيلم من بطولة مجموعة من أبرز الممثلين الأتراك من بينهم معروفين لدى الجماهير العربية، وهم أراس بولوت إينيملي، ونيسا صوفيا أكسونغور وجليلة تويون وإيلكر اكسوم ومسعود أكوستا ودنيز بايسال ويورداير أوكور وسارب آك كاي، والفيلم من تأليف الكاتب كوبلاي تات وإخراج محمد أدا أوزتكين.
وتدور أحداث الفيلم حول قصة شاب فقير يجسد دوره البطل أراس بولوت إينيملي، والذي يتحدث فيه عن ظلم الفقراء في تركيا، حيث يتهم الشاب بطل الفيلم بقتل ابنة قائد عسكري تركي وتسعى ابنته الصغيرة إلى تبرأته من تلك التهمة. وتدور معظم أحداث فيلم معجزه في زنزانه 7 في احد السجون التركية بينما يتواجد فيه عدد من المشاهد المؤثرة في المشاهد والتي تعبر عن الذل والقهر داخل حوائط السجون المغلقة.
والفيلم مقتبس من قصة كوري جنوبي تم صناعتها في كوريا للتعبير عن حالة ظلم أحد الأشخاص في كوريا بنفس الطريقة ليتم تحويلها إلى فيلم تركي مؤخرا، حيث كان الفيلم الأكثر مشاهدة في تركيا خلال العام الماضي. وعرض الفيلم على منصة نتفيلكس منذ أكثر من شهر بينما تمكنت بعض مواقع القرصنة من الحصول على الفيلم واتاحته للجمهور مجانا، بينما تم تحقيق نسبة مشاهدة هائلة للفيلم سواء على نتفيلكس أو على مواقع القرصنة.
سبب تلك الشعبية
على الرغم من أن تركيا قد تكون أقل قمعا من دول عدة وأعلى نسبة حرية من دول كثيرة في الشرق الأوسط، حيث لا تنفذ حكومتها عمليات اغتيال معارضين وتقطيعهم إربا أو حتى العمل على تتبع المعارضين وإيصالهم للمشانق بالعشرات أو تنتشر فيها فكرة الأحكام بالسجن على عشرات الآلاف بالسجن لمدد طويلة، إلا أنها مستهدفة من عدة دول حول العالم، خاصة وأن أنقرة تحاول الاتجاه بعيدا عن مسارات السياسة الخارجية السابقة التابعة للغرب وتحاول صناعة سياسة خارجية ذات طابع مستقل. خاصة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في عام 2016.
وتحاول دول وهيئات ومنظمات من أجل تشويه السمعة التركية تلك واغتيالها كنموذج للتفلت السياسي، فالأسباب كلها تقريبا سياسيا، خاصة وأن بعض الدول العربية تحاول أن تلهي شعوبها بما يحدث في دول أخرى بعيدا لإلهائهم عما يحدث في أراضيهم.
موضوعات تهمك: