المحتويات
فيروز . ملف كامل عن حياتها ومشوارها الفنى
فيروز عيد ميلادها رقم 83 يوم 21 فبراير ونحن نحتفى بة اليوم قبل موعدة وحتى قبل Google الجميل فماذا نقول عنها اذا اردنا ان نقول ؟؟ لابد ان يكون الاختلاف فى كل شىء مادمنا قد نوينا السبق فلابد ان نقول .. هىء من سندسات اللؤلؤ ومن عذب ينابية انهار الروعة ومن سنابل العشق الابية فى حقول الامنيات .
هى من ربيع الاماكن ومن سموات الدهشة ومن نبؤات الرسالات المحملة بالبشرى لهذا العالم المحظوظ بها وبمجدها وبروعة حسها واغاريد رقتها وازاهير ندهتها ومقادير طلعتها وينابيع منهل ومنبع اشجار الذوق على شواطىء الفجر الندى وامسيات القرنفل وزبرجد الرحلة الصافية المنطلقة من عصير الروح المتعطش لصفو المجد المتوحد فى ازهار الامتاع وثمار الابتداء فى مناهج الصفو العفى وقصور اليمامات فى سموات الصباحات الجلية فيروز العفية الوفية الابية القوية برضا ورضوان ومجد وصولجان ووجد العندليب الاخاذ المسافر فى سنوات العذاب .
نهاد رزق الشهيرة بفيروز
نهاد رزق وديع حداد
المعروفة بالاسم الفني فيرُوز
ولدت فيرُوز في حارة
زقاق البلاط فى بيروت لبنان
عائلتها كانت ( سريانية كاثوليكية )
. يعود نسب والدها وديع حداد إلى مدينة ماردين كان والدها يعمل في مطبعة الجريدة اللبنانية لوريون، التي تصدر حتى يومنا هذا باللغة الفرنسية ببيروت والدتها لبنانية مسيحية مارونية تدعى ليزا البستاني؛ توفيت في نفس اليوم الذي سجلت فيه فيرُوز أغنية “يا جارة الوادي” من ألحان الموسيقار محمد عبد الوهاب. يذكر أنه عقب زواجها من عاصي الرحباني تحولت فيرُوز إلى الكنيسة الأرثوذكية الشرقية
مطربة ومغنية لبنانية ولدت في بيروت بتاريخ 21 نوفمبر تشرين الثاني 1935م
رصيدها من الاغانى يزيد على 800 اغنية
.قدّمت مع زوجها الراحل عاصي الرحباني وأخيه منصور الرحباني، المعروفين بالأخوي رحباني، العديد من الأوبريتات والأغاني التي يصل عددها إلى 800 أغنية
بدأت الغناء فى السادسة من عمرها
بدأت الغناء وهي في عمر السادسة تقريباً في عام 1940م، فقد أعلن الأستاذ محمد فليفل، أحد الأخوين فليفل اللذين لحنا النشيد الوطني السوري؛ في حفلة المدرسة التي أقيمت عام 1946م عن اكتشافه الجديد، ألا وهو صوت فيروز. رفض الأب المحافظ فكرة الأستاذ فليفل بأن تغني ابنته أمام العامة، لكنّ الأخير نجح في إقناعه بعد أن أكد له أنها لن تغني سوى الأغاني الوطنية. وافق الأب مشترطا أن يرافقها أخوها جوزيف أثناء دراستها في المعهد الوطني للموسيقى، الذي كان يرأسه وديع صبرة مؤلف الموسيقى الوطنية اللبنانية، والذي رفض تقاضي أية مصروفات من كل التلاميذ الذين أتوا مع فليفل. انضمت فيروز إلى فرقة الإذاعة الوطنية اللبنانية بعد دخولها المعهد بشهور قليلة، وتتذكر – في أحد أحاديثها النادرة – تلك الأيام فتقول “كانت أمنيتي أن أغني في الإذاعة، وقد أخبروني أنني سوف أتقاضى مبلغ 100 ليرة (21 دولارًا) في الشهر. كانت فرحتي لا توصف، لكن في نهاية الشهر لم أكن محظوظة كفاية، بسبب خصم الضريبة”
منزل بسيط
ترعرعت فيروز في هذا المنزل الذي كان يعدّ حارة من حارات منطقة زقاق البلاط، فلعبت في حديقته وتسلّقت أشجارها، كما شكّل المهد الأول لموهبتها الغنائية قبل أن يكتشفها محمد فليفل (أحد الأخوين فليفل مؤلّفي النشيد الوطني اللبناني)، في إحدى الحفلات المدرسية التي شاركت فيها عام 1946.
مغنيةَ كورس
في الإذاعة اللبنانية، عندما اكتشف صوتها الموسيقي
محمد فليفل وضمها لفريقه الذي كان ينشد الأغاني الوطنية. ألف لها حليم الرومي مدير الإذاعة اللبنانية أول أغانيها
انضمامها لكورال الاذاعة اللبنانية
حيث انضمت لكورال الإذاعة اللبنانية. وعندما عرفها حليم الرومي، أطلق عليها اسم فيرُوز ولحن لها بعض الأغنيات بعد أن رأى فيها موهبة فذة ومستقبلاً كبير، ولاقت رواجًا واسعًا في العالم العربي والشرق الأوسط والعديد من دول العالم. فيرُوز من أقدم فنّاني العالم المستمرين إلى حد اليوم، ومن أفضل الأصوات العربيةومن أعظم مطربي العالم نالت جوائ
سنواتها الاولى
منذ ميلادها فى 1935 وحتى عام 1950 كانت مرحلة ماقبل الشهرة الاعداد والتدريب والغناء فى فريق كورال الاذاعة وفرحة الاهل بها وتشجيعها ونبوغها المبكر فى عالم الغناء .
مرحلة ماقبل الشهرة
كل ذلك كان عبارة عن الاعلان عن قدوم شىء مختلف .. شىء ياخذ العقول ويدهشها .. شىء لاينسى .. صوت عبقرى بمعنى الكلمة
صوت يترامى بين جنبات الحقول
صوت يترامى بين جنبات الحقول وبين ورديات المصانع وعلى شواطىء البحار وحتى عند الاستعداد للحرب وفى وقت السلم ووقت الحصاد ووقت الدراسة والنجاح والحزن والحب والرومانسية والعشق والسحر والدلال والجمال .
انة صوت فيروز
مع سيدة الغناء العربى
شوارع القدس العتيقة
عندما تغنى زهرة المدائن تحسسنا اننا نعيش بالفعل فى القدس ونسير فى طرقاتها ونحس ان القدس قطعة من الفؤاد كما هى بالفعل لكن صوت فيروز ينبهنا لاتنسوا القدس وماذنها وشوارعها العتيقة ، لاتنسوها بعبقها وريحانها وجناتها وكوثرها وعبقريتها وبركتها .
لاتنسو القدس بمسرى الرسول واولى القبلتين وثانى الحرمين ومهد الرسالات ، وارض الميعاد . لاتنسو حروب 48 وحروب الاستنذاف وحتى 73 والمعاهدات ولاتنسوا التطبيعات ولاتنسوا المذابح فى صابرة وشاتيلا ويافا وحيفا وحكا ودير ياسين .
شريط من الذكريات يمر زنحن نسمع زهرة المدائن ونشرد بافكارنا الى شوارع القدس العتيقة .
بداية الانطلاق والشهره كان عام 1952
بدات شهرتها فى العالم العربى بشكل كبير وبدات تضع اقدامها على سلم المجد العربى فى عنفوان شبابها وحغفلاتها وجوالتها فى كل البلدان العربية وبدأ العرب يلتفتون لشىء قادم هام يغنى لهم ويعبر عن الامهم ومعاناتهم ومكابداتهم واتراحهم وافراحهم .
بدايتها مع الرحبانى قبل زواجهما بـثلاث سنوات
عندما بدأت الغناء بألحان الموسيقار عاصي الرحباني الذي تزوجت منه بعد هذا التاريخ بثلاث سنوات، وأنجبت منه أربعة أطفال.، وكانت الأغاني التي غنّتها في ذلك الوقت تملأ القنوات الإذاعية كافّة، وبدأت شهرتها في العالم العربي منذ ذلك الوقت. كانت أغلب أغانيها آنذاك للأخوين عاصي ومنصور الرحباني الذين يشار لهما دائما بالأخوين رحباني. شكل تعاون فيروز مع الأخوَين رحباني مرحلة جديدة في الموسيقى العربية، حين تم المزج بين الأنماط الغربية والشرقية والألوان اللبنانية في الموسيقى والغناء. و ساعد صوت فيروز ورّقته على الانتقال دائما إلى مناطق جديدة، ففي وقت كان فيه النمط الدارج هي الأغاني الطويلة إلا ان فيروز قدمت أغاني قصيرة
انة صوت فيروز الجميل المبدع الذى لايستطيع احد تقليدة.
عندما تغنى سالتك حبيبى لوين رايحين .. او سالونى الناس عنك ياحبيبى .. تحس انك امام شخصية رومانسية حتى النخاع مخلصة للعشق بشكل يجعلك غير متاكد انها هى التى الهبت حماس الثوار والمناضلين والانتفاضة والمرابطين على الحدود الامامية والصامدين امام دبابات العدو الصهيونى الغبى بكل ماتحملة الكلمة من معانى .. العدو الذى ضرب الرقم القياسى فى الغشم والحقد الدفين الذين اتوا من لاشىء وكوانوا على دمانة دولة وهمية .. هلامية .. ستزول مهما علت . ومهما ارتقت ستزول عاجلا ام اجلا ستزول تلك المجوسة التلمودة القذرة حفيدة القردة والخنازير .
تنسينا فيروز فجاة كل همومنا وتاخذنا الى عالم رومانسى مختلف جميل مبدع لة مذاق خاص
زواجها مابين الشهرة العربية والحرب اللبنانية عام 55
وفي 1955 تزوجت فيروز من عاصي الرحباني، وأنجبت منه:
زياد عام 1956 (وهو صحفي وكاتب وملحن ومغني)
هالي عام 1958 (وهو مقعد)
ليال عام 1960 وتوفيت بعام 1988
ريما عام 1965وهي كاتبة ومخرجة)
وكانت العلاقة الفريدة المجيدة التى حكى عنها تاريخ الفن حكايات كثيرة
علاقة خارج نطاق الزمن والمكان، كانت فيروز هى عاصى وعاصى هو فيروز، بحسب ما أكد المقربون من الثنائى الفنى الغنائى الذى أمتع الجمهور بعشرات الأغانى، من حنجرة فيروز.
فى أحد الحوارات النادرة التى أطلت بها فيروز صحفيا، نشر الحوار فى جريدة “الوسط” عام 1992، تحدثت فيروز عن علاقتها بعاصى والتى لا تزال حتى اليوم ترى أنه فنان عظيم عظيم امتلك موهبة ونفسية طيبة مفتوحة كالكف الأبيض ولا حدود لعطائها لكنها وهى التى اختبرت عاصى الإنسان كما الفنان وتدرك فى الوقت نفسه أن عاصى كان ديكتاتورياً فى الفن دائماً.
مضيفة: “هناك قرار يجب أن يأخذه أحد، وهذا الأحد كان دائماً عاصى. دائماً كان هناك الكلمة الأخيرة فى النص الغنائى والموسيقى والمسرحى والإخراجى. هذه الكلمة الأخيرة كانت دائماً لعاصى. كان المؤلف فى أغلب الأحيان وكان المقرر فى كل الأحيان. سلطته لا يتجرأ أحد على أن يعترضها”.
أوساط عديدة تحدثت عن قسوة عاصى فى التعامل مع فيروز أثناء التدريبات وفى الكواليس، كثيراً ما كانت تؤدى إلى مواقف عنيفة. إلا أن فيروز ترى أن “طبيعة العمل كانت تفرض قسوة، وعلى الجميع كان يمارسها” وأضافت فى حوارها: “قد أكون أنا وعاصى على خلاف قوى فى الكواليس إلا أنه عندما أخرج إلى المسرح وأبدأ بالغناء يتحول عاصى إلى عاشق”.
ماذا يبقى منهم للتاريخ
شهادة أخرى فى عاصى الرحبانى ذكرها عصام محفوظ فى مقال له: عاصى الرحبانى “سيد الدراوشة” فى (كتابه ماذا يبقى منهم للتاريخ، دار رياض الريس، بيروت 2000). يرى محفوظ أن الفن الرحبانى تجسّد بشكل خاص فى صوت فيروز، كما أن اللمسة الأخيرة للصياغة كانت من اختصاص عاصي، وصارت بعد مرضه لمنصور، أما السبب فى ذلك فيرده إلى كون عاصى هو الأكبر وبالتالى فقد تسلم دفة القيادة، مشيراً إلى أن حساسية الأخوين تجاه الأشياء وتجاه العالم كانت واحدة، وقد ساهمت فى تلازمهما، وساهم تلازمهما توحيداً وتطويراً فى وحدتهما. ويتحدث عن هيمنة واضحة لعاصى على المجموعة، وهذه الهيمنة كانت تتحول فى لحظات التنفيذ إلى شبه ديكتاتورية مطلقة تبدو أحياناً قاسية، لكنها القسوة الضرورية للانضباط.
ولد عاصم الرحبانى عام 1923
وتوفى عام 1986
بدأ الفصل الأخير من حياته في عام 1972، عندما أصيب بنزيفِ دماغي، وكان يتم حينها التحضير لمسرحية «المحطة»، وبمرض عاصي، غاب رُكن التلحين في المسرحية، لذا سنحت الفرصة أمام الابن زياد الصغير ذي الـ17 عامًا حينها، للتلحين من كلمات عمه منصور، فكانت «سألوني الناس» بصوت فيروز، والتي جسدت حالة مرض عاصي وغيابه لأول مرةٍ عن عملٍ لهما في مقطع «ولأول مرّة ما بنكون سوا».
بعد فترة من الخلافات، وصل الزوجين إلى قرار الانفصال، وبالفعل انفصلت فيروز عن عاصي في 1978، وعاش عاصي المريض في رعاية بعض أقربائه، وكانت تلك هي نهاية عبق الرحابنة في أغاني فيروز، بدأت بعدها رحلة الابن زياد في تولي مهام التلحين لوالدته، لكنها غنت بين المرحلتين لعدد من الكتاب والملحنين بينهم زكي نصيف وفليمون وهبي، لكن النقاد يصفون مرحلة زياد، بأنها بعثت الحيوية مرة أخرى إلى فيروز، وأخرجت تلك المرأة الحرة المتمردة، الأكثر صلابة في مواجهة الرجل، وكانت أقدر على مواكبة الجيل الجديد الذي ما كان ليسمع أغاني فيروز مع الرحابنة بنفس الشغف.
اخر سطور
في 21 جوان 1986، كانت آخر سطور في حياة عاصي، عندما وافته المنيّة، وغاب عن العالم، وألحانه، وفيروز. لكن الفراغ الذي سببه لفيروز كان أكبر، رغم خلافاتهما والانفصال مؤخرًا، لكنه كان ببساطةٍ كل شيءٍ لها، تقول في حوارٍ: «يمكن لما مرض عاصي، بلشّت حس بإشيا كتيرة، مش كلها بقدر قولها، وبهالطريق بلشّت حس بالخوف أكتر، فيه كذا خوف يعني، فيه الخوف من أنه لما بيقدم الواحد عمل جديد، أنه يحبه الناس، هيدا طبيعي، وبعدين الطريق اللي مشيت فيه بعدين لما مرض عاصي، صرت أحس بخوف عليّ وعلى حالي وعلى شغلنا».
في حفلٍ لفيروز بعد موت عاصي، كانت تُغني أغنية «سألوني الناس» مرة أخرى، ويُقال إنه عندما وصلت لمقطع «بيعز عليِّ غني يا حبيبي، ولأول مرّة ما بنكون سوا» بكت فيروز، رُبما كان عاصي ملازمًا لها بروحه في كل أغانيها، أو رُبما لأن تلك الأغنية خاصة كانت له، لكن سخرية القدر جعلت منها واقعًا، تقول: «غيابه تعبني، وحسسني بكل الإشيا اللي كان حملها عني، شي أكيد، وأنا كل ما أغني بمطرح، أكيد بيكون هو موجود، موجود مش بس بالغنيّة موجود شخصُه، وبفتكر يعني أني عم بعمُل إشيا متل ما هو بيحبها» ثُم صمتت قليلًا محاولة قتل دمعةٍ وجدت الطريق لجفنيها، لكنها غلبت كبرياء فيروز وغالبتها، فبكت.
كان عاصي هو كل الدنيا لفيروز، عرفت الشهرة عبرهُ، وعرفت أيضًا الحب عبره، كان حبهما يفوق ما نعرفه، إلى حُب التفاصيل، حتى في حُزنه الصعب كما تقول هي «حزن عاصي أكبر من مرضه وأخطر»، لكنها تعود وتقول: «لا رجل له دمعة بجمال دمعة عاصي»، حتى أن حبها كبر ليشمل ما يحب هو أيضًا تقول في فيلم «كانت حكاية» الذي يحكي حياتهما «حبيت صور عاصي ومطارحه، دخلت عليا وما عاد فيي اطلع منها، صارت هيي عالمي. كانت حياته قصيرة، بس ملياني شغل وتعب، ما كان يرتاح لا ليل ولا نهار، زيارته عَ الدني كانت قصيرة زرع جمال، تركلنا جمال كتير وفلّ بكير».
مؤكدٌ أن موت عاصي سبب كسرًا داخل روح فيروز لا يُمكن جبره، لأنها ما عرفت الحزن إلا بعده، تقول «الإنسان لما بيشوف حلم عم يتحقق وفجأةً بينكسر هالحلم، بيحزن، وشي بداخله بينزف، وما بيوقف.. عاصي هو اللي كان، وبعدو ما راح يكون.. عيلتنا متل التراجيديا الإغريقية، الفرح فيها شي موقت، والحزن والألم هو الأساس، وفرحنا الموقت كان الحلم. والحزن كان الحقيقة. بس ما كنت أعرف هالشي.. ما كنت أعرف إنه الإنسان إذا ضحك، راح يبكي ألف دمعة مقابل هالضحكة».
اما عن الحفلات العربية الكبرى فقد بدأت من 57
وكانت بداية حفلاتها من بيروت
بعلبك 1957، بيروت ساحة الشهداء
1959 دمشق
1960 دمشق
1961 دمشق
1963 عمان
زيارتها للقدس كانت عام 1964
زارت الفنانة فيروز القدس 1964 لترتل في المدينة الخالدة في مناسبة زيارة البابا للقدس، كما قام (إميل الخوري وخير الدين الحسيني) نائبا القدس بزيارة إلى بيروت ليسلما فيروز في بعلبك 1957، أيام الحصاد 1967، ساحة الشهداء ببيروت مؤتمر صحفي مفتاح مدينة القدس من خشب الزيتون المقدس
غنت فى الكويت عام 1966
أيام الحصاد 1967، ساحة الشهداء ببيروت
1968 الجزائر
1968 المغرب
1968 تونس
وعندما بدات الحرب على لبنان فى عام 1970 بدات فيروز تغنى للوطن وبدأـ شهرتها العالمية من هذا التاريخ حيث الحرب بكل مافيها من دمار وخراب ومعاناة .
لكن صوت فيروز كان مدفعا وبندقية وكان دبابة وطيارة وكان كتيبة من الكفاح المسلح بالحماس والحيوية لايمل ولا يكل الغناء النابع من صميم قلبها وحبها الكبير لوطنها الغالى
قدّمت مع الأخوين رحباني، وأخيهما الأصغر إلياس، المئات من الأغاني التي أحدثت ثورة في الموسيقى العربية لتميزها بقصر المدة وقوة المعنى، بخلاف الأغاني العربية السائدة في ذلك الحين التي كانت تمتاز بالطول. زيادة على ذلك، كانت أغاني فيروز بسيطة التعبير مع عمق الفكرة الموسيقية وتنوع المواضيع؛ حيث غنت للحب والأطفال، وللقدس لتمسكها بالقضية الفلسطينية وللحزن والفرح والوطن والأم
. قُدِّم عدد كبير من أغاني فيروز ضمن مجموعة مسرحيات، وصل عددها إلى خمس عشرة مسرحيّة، من تأليف وتلحين الأخوين رحباني. تنوّعت مواضيع المسرحيّات بين نقد الحاكم والشعب وتمجيد البطولة والحب بشتى أنواعه.
غنت فيروز لكثير من الشعراء والملحنين؛ منهم ميخائيل نعيمة بقصيدة تناثري، وسعيد عقل بقصيدة لاعب الريشة. كما أنها غنت أمام العديد من الملوك والرؤساء وفي أغلب المهرجانات الكبرى في العالم العربي. وأطلق عليها عدة ألقاب منها “سفيرتنا إلى النجوم” الذي أطلقه عليها الشاعر سعيد عقل للدلالة على رقي صوتها وتميزه.
ومن الملاحظ ان فيروز لم تقيم حفلات خارج لبنان فى سنوات 1969 ولا 1970
ولا 71 ولا 72 ولا 73 ولا 74
كل هذه السنوات كانت تعتبر سنوات عصيبة فى حياة فيروز الفنية حيث بدأت من قبل الحرب على لبنات بعام وبالطبع عندما بدات الحرب انشغلت عن حفلاتها خارج البلاد بالوقوف جانب بلادها ثم بدات بعد ذلك اكبر حرب لم تنساها اسرائيل وهى انتصار اكتوبر عام 1973 واشسترك العرب جميعهم مع مصر فى الحرب وكانت سوريا على خط واحد مع مصر على الجبهة وبعد تحقيق الانتصار بدات حفلات فيروز من جديد .
طبعا كلها استنتاجات فى محلها ولم يذكر ان فيروز سافرت خارج البلاد فى تلك المرحلة .
غنت فى عمان 1975
غنت فى بغداد 1975
غنت فى سوريا عام 1976
غنت فى الرباط عام 1975
غنت فى القاهرة عام 1976
الشارقة 1979
غنت فى جرش 1983
1985 فى ابو ظبى
1985 فى سوريا
1987 فى الكويت
1987 فى البحرين
1989 فى الكويت
1989 فى مصر
1990 فى دبى
غنت فى قطر 1992
1993 فى دبى
1993 فى جرش
1997 فى الامارات
وعادت الى تونس فى 1998
1998 فى البحرين
1999 فى الاردن
2001 فى الكويت
2001 فى الامارات
2002 فى الامارات
2003 قطر
2003 الامارات
2004 فى الاردن
2006 فى الامارات
2007 فى الاردن
2008 فى الامارات
2008 فى البحرين
بطاقة الدعوة الخاصة بحفل زواج فيروز من عاصم
بعد وفاة زوجها عاصي عام1986 خاضت تجارب عديدة مع مجموعة ملحنين ومؤلفين من أبرزهم فلمون وهبة وزكي ناصيف، لكنها عملت بشكل رئيسي مع ابنها زياد الذي قدم لها مجموعة كبيرة من الأغاني؛ أبرزت موهبته وقدرته على خلق نمط موسيقي خاص به يستقي من الموسيقى اللبنانية والموسيقى العربية والموسيقى الشرقية والموسيقى العالمية.
صور من جنازة الراحل عاصم الرحبانى
احدث اصداراتها كان البوم ( ببالى ) 2017
أصدرت فيروز خلال هذه المرحلة العديد من الألبومات من أبرزها “كيفك أنت”، “فيروز في بيت الدين 2000″ الذي كان تسجيلًا حيًاً من مجموعة حفلات أقامتها فيروز بمصاحبة ابنها زياد وأوركسترا تضم عازفين أرمن وسوريين ولبنانيين. كان تسجيل “فيروز في بيت الدين 2000” بداية لسلسلة حفلات حظيت بنجاح منقطع النظير لما قدمته من جديد على صعيد التوزيع الموسيقي والتنوع في الأغاني بين القديمة والحديثة. وفي عام 2010 طرحت ألبومها “ايه في أمل ” وقد تعاونت في إنتاج هذا الألبوم مع أبنها الملحن زياد الرحباني . كان ألبوم “ببالي” عام “2017” آخر ما قدمته من البومات عديدة, وقد لاقى هذا الألبوم انتقاداً شديداً من بعض المحبين لفيروز لعدم ارتقائه لفن فيروز وإرثها , كما انتقدوا ابنتها ريما التي ترجمت أغاني أجنبية شهيرة وعربتها بطريقة أعتبرها البعض “كلمات ركيكة” إلا أن صوت فيروز الذي كان محافظ على رونقه وجماله رغم السنون ال86 وجده البعض الأخر يغطي على أي عيوب واجهت أغاني الألبوم من كلمة او توزيع موسيقي ,ويتضمن الألبوم الجديد عشر أغنيات، كانت قد طرحت ثلاثا منها في بداية الصيف في إطار الترويج للألبوم, ترجمت ريما الرحباني كلمات الأغاني عن أغنيات اوروبية كان معظمها شائعا في ستينيات القرن الماضي
تبتعد فيروز عن الإطلالات الإعلامية وإعطاء تصاريح شخصية أو سياسية. مع هذا، ركّز بعض الإعلام على حياة ومواقف فيروز منها:
شهرة واسعة
شغلت فيروز الصحافة الفنية عام 2010 عندما أشيع أن ورثة منصور الرحباني منعوها من الغناء بقرار قضائي فيما حلت المظاهرات والاعتصامات في لبنان بسسب منع فيروز من الغناء وأطلقت بعدها العديد من الأغاني الجديدة لزياد الرحباني في مسرح البيال في بيروت عام 2010. وتصدرت أغانيها الجديدة مبيعات الألبومات بشكل ملفت
فنانة صاحبة موقف
لم تسلم مواقف فيروز السياسية من نقد بعض المجموعات. فمثلاً تعرضت للنقد من جماعات معادية لنظام البعث الحاكم بسوريا عندما غنّت فيروز في دمشق عام 2008. وفي أواخر عام 2013، صرح ابنها زياد بحب والدته للسيد حسن نصر الله، مما أثار ردود فعل إعلامية؛ الأمر الذي أثار ضجة دعت ابنة فيروز، ريما الرحباني، والناطقة باسمها، إلى إصدار بيانها إلى مَن أسمتهم بـ”أصدقائها الفيروزيين فقط لا غير”، مؤكّدة لهم بأنّها تعرف بأنّ الحملة الإعلاميّة الأخيرة الناتجة عن تصريحات زياد عن لسان فيروز قد ضايقتهم وتركت عندهم تساؤلات كثيرة، ولكنّها دعتهم إلى عدم انتظار ردّ من فيروز، لأنّهم، على حدّ قولها، يعرفون بأنّ فيروز إلتزمت عدم الردّ منذ زمن طويل، ومهما كلّف الأمر، فكيف إذا كان هذا الأمر متعلّقًا بزياد تحديدًا. وتابعت قائلةً: “أؤكّد لكم من موقعي، ومن هذا البيت، ومن حرصي وواجبي على المحافظة على احترام فيروز لاسمها، ومسيرتها، ورسالتها، وأعمالها، وماضيها، وحاضرها، وأسلوبها بالتعاطي مع الأمور، فإنّ هذا الموضوع وكل المواضيع والتصريحات السابقة السياسية وغير السياسية التي تناولت فيروز، لا تتعدّى كونها تكهنّات وتركيبات زيادية على حساب فيروز فقط لا غير، فلا تزعلوا، لأن مصير هذه الحملة سيكون مثل كل الحملات التي سبقتها، وهو معلوم“.
بنت الاوطان
غنّت فيروز للكثير من الأوطان والشعوب وتكاد تكون فيروز هي الوحيدة من المغنين العرب الكبار التي لم تذكر الرؤساء والملوك في أغانيها الوطنية، وهذا جعلها على مسافة واحدة من معظم التيارات السياسية وقد تم منع أغانيها من البث لمدة سبعة أشهر في لبنان ؛ وذلك لرفضها الغناء للرئيس الجزائري (هواري بو مدين)، كما ضمن لأغانيها الوطنية عمراً أطول من الأغاني الوطنية لكثير من المغنين الآخرين.
من المعروف أن معظم أغاني فيروز عن الأوطان عامة وعن لبنان خاصة حتى غنت للحرية ونمط الحياة الحديثة التي تغيرت سريعا حتى انها لم تترك لبنان في الحرب اللبنانية وهذا السبب في حب اللبنانين لفيروز وتمجيدهم لها حتى أصبحت رمز لبناني هام
لم تترك فيروز لبنان في الحرب اللبنانية؛ بل ظلت فيه رافضة النزوح منه، ممثلة بذلك أعلى درجات حب الوطن والانتماء. وحتى حين فقدت ابنتها ليال بعد أن تعرض منزلها لقصف صاروخي ظلت على موقفها. وبقيت فيروز طيلة فترة الحرب منقطعة عن الغناء في لبنان، حتى لا تُحسب أنها منحازة لفئة ضد أخرى.
فيروز وفلسطين
كلنا ترنم بزهرة المدائن، وتأرجح على أحزانها، وتماهى في الكلمات، كما تتماهى الريشة في الألوان، وكان صوت فيروز الملائكي، يصدح ب “الغضب الساطع آت “ٍ كانت أغنية زهرة المدائن من تلك الأغاني التي اقتربت فيها فيروز من الشارع الفلسطيني وغنت لعاصمة الدولة المرتقبة، ولم تكتفِ فيروز بذلك، بل غنت لشوارع القدس القديمة. فيروز صاحبة رسالة راقية، ومعاني سامية، وثورة نسائية بصوت مخملي، كانت تغني فيه ” سيفٌ فليشهر” وهل أروع من هذا المقطع الذي تتحرك له القلوب وهي تقول ” أنا لا أنساكِ فلسطين، ويشدُ يشدُ بيّ البعدُ .. أنا في أفيائك نسرينُ، أنا زهر اللوز أنا الوردُ …
بعض الأغاني الوطنية
غنت فيروز الكثير من الأغاني الوطنية وتعد جميع أغاني فيروز الوطنية خاصة بشعوب دون ذكر الزعماء والقادة ولذلك أغاني فيروز الوطنية هي أكثر الاغاني الوطنية عمرا ومن أهمها وأشهرها :
زهرة المدائن
غنيت مكة
بحبك يا لبنان
ياحرية
القدس العتيقة
وطني
أنا لا أنساك فلسطين
سلامي لكم يا أهل الأرض المحتلة
يا هوى بيروت
من قلبي سلام لبيروت
لبنان يا أخضر لونك حلو
بتذكر يا حبيبي
احكيلي عن بلدي
بتلوج الدني
بيقولوا صغير بلدي
بيروت هل ذرفت
يامينا الحبايب
حملت بيروت
رح نبقى سوا
الآن الآن وليس غدا
احترف الحزن والانتظار
جسر العودة
يا جسرا خشبيا
بيسان
سنرجع يوما
يافا
أذكر يوما
البواب
يا مال الشام
إلى دمشق
يا شام عاد الصيف
نسمت من صوب سوريا
سائلني عن الشام
قرأت مجدك
شام يا ذا السيف
مصر عادت شمسك ذهب
شط الإسكندرية
أهو ده الي صار
أردن أرض العزم
عمان في القلب
أنا والمساء والأردن
موطن المجد
بلادنا لنا
يا شباب البلاد
فتاة سوريا
الصحارى
ذكرى بردى
وطني إربد
بغداد والشعراء
إليك من لبنان يا تونس الشقيقة
رسالة إلى جميلة
مرحبا عيد بلادي
العيد يروي الكويت
في ربوع الجهراء
قصيدة الإمارات
باريس
بيتي صغير بكندا
الأرض لكم
ماذا بعد قتال اثنين
يا زمان الوصل بالأندلس
أذكر الأندلس
عإسمك غنيت عإسمك راح غني
نسم علينا الهوا
القاب لقبت بها فيروز
سفيرتنا إلى النجوم.
جارة القمر.
أسطورة العرب.
سفيرة العرب.
شجرة الأرز اللبنانية.
ياسمينة الشام.
ملكة الغناء العربي.
عصفورة الشرق.
جارة القدس.
إمبراطورة الأغنية …
وفاة فيروز
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة الفنانة فيروز فجر اليوم الإثنين 23 يوليو عن عمر يناهز الـ 83 عامًا.
ونفت مصادر مقربة من العائلة خبر وفاة الفنانة فيروز، وفقا لتقارير صحفية، ولم يصدر أي بيان رسمي يؤكد خبر وفاتها.
وكانت شائعة وفاة الفنانة فيروز ظهرت خلال السنوات الأخيرة الماضية بشكل متكرر على مواقع التواصل الاجتماعي.
من ناحية أخرى كان الفنان والموسيقي اللبناني زياد الرحباني نجل السيدة فيروز أعلن مؤخرًا عن تصالحه مع والدته فيروز بعد قطيعة دامت سنوات وذلك بسبب سوء تفاهم حول موقفها السياسي.
لم يكن أحد يظن أن هذه الطفلة وليدة لأسرة بسيطة وكانت تسكن في منطقة (زقاق البلاط) في الحي القديم في قلب العاصمة اللبنانية بيروت، ستصبح فيما بعد من أعظم المطربات في العالم العربي وتنصب في قمة عرش الأغنية العالمية.
فيروز تلهم أغانيها وموسيقاها فنانات من الغرب كمادونا التي أخذت إحدى أغانيها ودمجتها في إحدى روائعها في التسعينات لم تكن السيدة فيروز مطربة غنت للحب فقط كباقي عظيمات جيلها لكنها ساهمت بكلمتها وألحانها لبث روح العروبة والمقاومة في شعوبنا العربية المستعمرة والمشتتة في الحرب اللبنانية، لم تترك فيروز لبنان، بل ظلت فيه رافضة النزوح منه، ممثلة بذلك أعلى درجات حب الوطن والانتماء.
خبر تحويل منزل فيروز الواقع في منطقة زقاق البلاط إلى متحف خاص بها، أثلج قلوب اللبنانيين الحريصين على المحافظة على تراثهم بكل أشكاله. فقد صدر حديثا مرسوم يجيز لبلدية بيروت استملاك هذا المبنى وتحويله إلى متحف خاص بأعمالها
اختم هذة الاطلالة الجميلة على عالم الفنانة الجميلة فيروز بقصيدة لى ارتجلتها الان وانا اعد هذا التقرير للنشر لعلها تروق لكم
وهى من شعر العامية المصرية
فيروز تغنى
شعر : محمد عبد القوى حسن
فيروز تغنى
يبقى صبح الشوق بيطلع بالامانى
وتشيل هموم الكون
فيروز معاها مانعانى
بنت الوطن فارداه على المشاوير
بنت الامل كاسياه محبة عبير
بنت الرومانسية
بنت الفدائية
بنت زهرة المدائن
وسندس الرياحين
فيروز تغنى
تاخدك النشوة للاوطان
والسحر يكتب لك
على درب الوطن عنوان
والمجد يرسى
على الشطوط كروان
كروان بيطلع
من سما حدود البلاد البعيدة
يغسل وشوش اهلنا فى دير ياسين
وف يافا وف حيفا
ودمشق وف حمص
وفى بلاد الرافدين
جبل لبنان وعرضنا المستهان
وارضنا المستباح عرفها
واللى باعوها الاولين والاخرين
واحنا مابين البينين متحيرين تايهين
صوتنا دفين
شاربين سنين المر شرب
متلطمين فى كل درب
نهوج نموج
وفيروز تطلع لنا بقصيدة جديدة
فيروز بنت ابتسام الندى
من فوق ازاهيرنا الحزينة
فيروز ياقهوتنا المتعتقة
على مقهى عناوينا الشريدة
انت المجيدة يافيروز انت العتيدة
صوتك يعلمنا الصمود
ف وش بنى تلمود
هاتعود او ماتعود
ترحل مابين الشرود
تيجى الوفود وتروح وفود
وقضيتنا يافيروز
بين السنة البشر ملتوتة
حدوتة بايخة القضية
ماعادتش ليها فى القوالة ملامح
مع التلمودة
واكلة العهود وواكلانا
ومشربنا المش دود وهاترانا
بنت بنى صهيون اللى شربت دمانا
بتحط ايديها فى ايدين الخائنين لسة
ولا لينا حس ولا لينا صوت لسة
لسة يافيروز الدموع
مغرقة حيطان القدس لسة
ولسة بيروت ماحانش ليها العرس لسة
ودمشق ابو البراميل ملاها برجس
وحيفا ويافا وعكا عضمهم بقى هش
مين يافيروز للبلاد الحزينة
***
تم الاستعانة بويكيبيديا فى بعض الفقرات التاريخية
كانت هذة اطلالتنا على عالم فيروز الشهى الجميل لنحتفى فى صحيفة (الساعة 25 ) قبل الجميع بعيد ميلادها رقم 83 ونتمنى لها المزيد من النجاحات والتالق وان يبارك الله فى عمرها ويديم عليها السعادة والهناء .
ويوم عيد ميلادها سننشر معظم كلمات اغانيها اهداء لقراء صحيفتنا الغراء