أكدت الدكتورة عبلة الألفي، المشرف العام على مبادرة “الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية”، أن تقليل معدلات الولادة الطبيعية الآمنة يؤدي إلى زيادة في معدلات الولادة المبكرة، مما يرفع من احتمالية دخول الأطفال إلى الحضانات بسبب مشاكل التنفس، كما يزيد من مخاطر الربو والحساسية وضعف الأداء الدراسي، بالإضافة إلى التوحد وضعف المناعة.
المحتويات
مضاعفات الولادة القيصرية
وأوضحت الألفي عبر الصفحة الرسمية لوزارة الصحة، أن الولادة القيصرية تحمل مضاعفات خطيرة، مثل تعرض كل من الأم والطفل للتخدير الكلي، وزيادة احتمالية النزيف لدى الأم. كما أكدت أن نقص الحديد في جسم الأم بعد الولادة قد يؤدي إلى أنيميا نقص الحديد.
مضاعفات الولادات القيصرية غير المبررة طبيًا:
تعرض الطفل والأم للتخدير ومضاعفاته.
زيادة خطر النزيف لدى الأم.
الولادة القيصرية المتكررة قد تؤدي إلى مشكلات خطيرة مثل المشيمة المتوغلة والنزيف الحاد، مما قد يهدد حياة الأم.
فوائد الولادة الطبيعية
وفي سياق متصل، أظهرت وزارة الصحة فوائد الولادة الطبيعية، ومنها:
– تقليل فرص دخول الحضانات.
– تعزيز الرضاعة الطبيعية المطلقة.
– تعزيز التواصل بين الأم والطفل، مما يساهم في استقرار الحالة النفسية للطفل.
الفترة المناسبة للمباعدة بين الولادات.
كشف الدكتور عمرو حسن، مستشار وزير الصحة لشئون السكن وتنمية الأسرة، أن الفترة المثالية للمباعدة بين الولادات تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات على الأقل. وأكد على أهمية التلامس بين الأم والطفل أثناء الولادة، مشيرًا إلى أنه حتى في حالات الولادة القيصرية، يُفضل استخدام التخدير النصفي لتمكين الأم من احتضان طفلها فور ولادته.
التغذية السليمة أثناء الحمل
كما شدد الدكتور حسن على أهمية التغذية السليمة للمرأة خلال فترة الحمل، موضحًا أن نقص الحديد قد يؤدي إلى الأنيميا، مما يؤثر سلبًا على صحة الأم والجنين. وأشار إلى أن تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية دون التركيز على ضبط الوزن قد يؤدي إلى سكر الحمل، مؤكدًا على ضرورة تناول الفيتامينات والمعادن اللازمة لضمان صحة جيدة للأم والجنين.
إقرأ أيضا:
(فيديو) الرضاعة الطبيعية.. نصائح لضمان صحة الأم والرضيع